واشنطن تتهم مادورو بعرقلة انتخاب جوايدو لرئاسة برلمان فنزويلا
الجمعية الوطنية التي تعتبرها واشنطن "آخر مؤسسة ديمقراطية في فنزويلا" تنتخب، رئيسا لها في الخامس من يناير/ كانون الثاني المقبل
اتهمت الولايات المتحدة رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بالعمل على منع إعادة انتخاب المعارض خوان جوايدو رئيسا للجمعية الوطنية "البرلمان"، متوعدة "بتشديد" عقوباتها المفروضة على كاراكاس.
ويفترض أن تنتخب الجمعية الوطنية التي تعتبرها واشنطن "آخر مؤسسة ديمقراطية في فنزويلا"، رئيسا لها في الخامس من يناير/كانون الثاني 2020.
وانتخب جوايدو العام الماضي ثم أعلن نفسه رئيسا بالوكالة لفنزويلا التي تشهد أزمة واعترفت به أكثر من خمسين دولة على رأسها الولايات المتحدة.
وقال المبعوث الأمريكي لفنزويلا اليوت أبرامز، في مؤتمر صحفي عقده الجمعة،: "خلال العام 2019، كانت الجمعية الوطنية هدفا لهجمات من قبل نظام مادورو لمنعها من العمل".
وأكد أبرامز أن الهجمات التي يشنها الرئيس الفنزويلي مادورو على البرلمان تزايدت بشكل أكبر خلال الأسابيع الأخيرة على بعد عدة أيام من الموعد المقرر لانتخاب الرئيس الجديد للجمعية.
وأضاف"النظام لجأ إلى مزيد من التهديدات والاعتقالات ودفع الرشاوى التي وصل بعضها إلى 500 ألف دولار للصوت كما قيل لنا، لوقف إعادة انتخاب جوايدو".
وأعلن حزب الإرادة الشعبية، الذي ينتمي إليه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، في وقت سابق اعتقال الشرطة مشرعا ينتمي له، ضمن أحدث موجة من الإجراءات القانونية ضد المشرعين، قبيل محاولة من جوايدو للفوز بولاية جديدة على رأس الجمعية الوطنية (البرلمان) في الخامس من يناير/كانون الثاني.
وأوضح الحزب، المعروف بنهجه المتشدد الساعي للإطاحة بالرئيس مادورو، أن وحدة من الشرطة الخاصة اعتقلت المشرع جيلبر كارو وأحد مساعديه في كراكاس.
وكانت الحكومة وافقت قبل بضعة أيام على محاكمة 4 من نواب المعارضة، بتهمة ارتكاب جرائم منها الخيانة.
وأشار جوايدو إلى أن نحو 30 من نواب المعارضة معتقلون أو في المنفى أو لاذوا بسفارات في كراكاس.