«أحفاد البشر».. تطور مثير حول «كائنات المكسيك الغريبة»
عاد الحديث مجددًا عن "الكائنات الغريبة غير البشرية"، التي سبق عرضها داخل الكونغرس المكسيكي.
وفتح الصحفي خايمي موسان، المهتم بالأجسام المجهولة، الحديث عن الكائنات الغريبة داخل الكونغرس المكسيكي مؤخرًا، زاعمًا أن أطباء أكدوا على أن هذه المخلوقات حقيقية، بعدما حللوا 5 عينات متطابقة على مدار 4 أعوام.
وعرض الصحفي صورًا وأشعة سينية بشأن هذه المخلوقات داخل الكونغرس المكسيكي، وادعى خلال الجلسة أن الحمض النووي لهذه المخلوقات "هجين"، بما يعني أنها "من نسل الإنسان" بحسب زعمه: "نواجه شيئًا غير عادي".
رافق الصحفي عدد من الخبراء، كان من بينهم الجراح سيليستينو أدولفو بيوتو، الذي ادعى أن هذه الكائنات هي "نسخة متطورة من بشر اليوم"، واصفًا إياها بأنها "أحفاد البشر".
كان البرلمان المكسيكي عقد جلسة استماع في سبتمبر/ أيلول الماضي حول "أجسام مجهولة" قيل إنها بقايا محنطة لمخلوقات غريبة عُثر عليها في البيرو.
وخلال الجلسة، عُرضت على الجمهور جثتان قيل إنهما من نوع غريب "غير بشري"، ويزعم أن البقايا المحنطة التي عرضت أمام الكونغرس في صناديق ذات نوافذ قد تم انتشالها من كوسكو، بيرو عام 2017، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وكشف باحثون، أمام الجمهور، أن الجثتين لهما تركيبة وراثية مختلفة بنسبة 30% عن تركيبة البشر، والتي قالوا إنها تظهر أن الجثتين من نوع آخر.
وظهرت الجثتان بثلاثة أصابع في الأيدي والأقدام وبدون أسنان، وكان عمرهما أكثر من 1000 عام.
وقال الطيار السابق بالبحرية الأمريكية جايمي موسان، الذي قاد التحقيقات في الظواهر الغريبة لعقود من الزمن: "هذه العينات ليست جزءا من تطورنا الأرضي. لا نعرف ما إذا كانوا فضائيين أم لا، لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا. نحن لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، يجب أن نتقبل هذا الواقع".
والشهر الماضي، ذكرت قناة Al Rojo Vivo أن سكان قرية صغيرة في بيرو ناشدوا الجيش بالتدخل بعد مزاعم عن هجوم من قبل "كائنات فضائية".
وقالت القناة إن الشرطة تبحث في تصريحات ممثلي قبيلة إكيتو، التي تعيش شمال شرق ليما، بشأن هجمات "كائنات بطول مترين برؤوس كبيرة وعيون صفراء".
aXA6IDMuMTQuMTQ1LjE2NyA= جزيرة ام اند امز