"من الغيرة ما قتل".. الإعدام لمصري قتل أخويه التوأم
التحريات كشفت أن المتهم هو الابن الأكبر للأب من زوجته الأولى التي تزوج عليها منذ 11 سنة، ولم ينفصل عنها رسميا، وتقيم بمنزل والده
ذكرت وسائل إعلام مصرية أن محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية شمالي مصر أصدرت قرارها بالإعدام شنقا للمتهم بقتل أخويه التوأم، بسبب الغيرة من حب أبيه الشديد لهما.
وتعود أحداث القضية لشهر أبريل/نيسان من عام 2019، بتلقي مدير أمن الشرقية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية بالعثور على جثتين داخل مروى مائي بجوار أرض أحد المزارعين بالقرية، بعد 14 ساعة من اختفائهما وقيام الأسرة والعشرات من أهالي القرية بالبحث عنهما مستخدمين أبواق مكبرات الصوت.
وتم إخطار النيابة العامة وتبين من توقيع الكشف الطبي على الطفلين اللذين يبلغ عمرهما 10 سنوات أن مفتش الصحة لا يستطيع الجزم بسبب الوفاة، وقررت النيابة تشريح الجثتين، وفور انتهاء التشريح تم التصريح بالدفن وتشييع الجنازة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتبين من التحريات بقيام أخي الطفلين من الأب بارتكاب الواقعة بدافع الانتقام منهما لحب أبيه لهما.
وكشفت التحريات أن المتهم، 21 سنة، هو الابن الأكبر للأب من زوجته الأولى التى تزوج عليها منذ 11 سنة، ولم ينفصل عنها رسميا، وتقيم بمنزل والده مع نجلها، وعلى بعد أمتار يعيش زوجها مع زوجته الثانية أم الطفلين.
وأوضحت أن المتهم اصطحب الطفلين معه إلى مكان العثور على جثتيهما، وقام بركل الأول برجله في مروى مائي، وخنق الثاني بيده وتركه على بعد أمتار من شقيقه، وأنهى جريمته في ساعة كاملة، وبعدها توجه إلى منزل خطيبته وجلس معها لعدة ساعات، وتم ضبطه، وأنكر في البداية ارتكابه الواقعة، وعند مواجهته بالشهود انهار واعترف بالواقعة بدافع الانتقام والحقد عليهما من حب أبيه لهما وإهماله هو وأمه لسنوات عديدة.
وتم القبض عليه وإحالته للنيابة العامة التي اعترف أمامها بارتكاب الواقعة، وجرى اصطحابه بصحبة حراسة مشددة لتمثيل الجريمة، وبعدها أحيل لمحكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت قرارها المتقدم.