"لا نراهم لكننا"..جديد رواق الفن
معرض جديد تنظمه "رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي"، وذلك في 2 مارس/آذار تحت عنوان "لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008".
معرض جديد تنظمه "رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي"، في 2 مارس/آذار تحت عنوان «لا نراهم لكننا: تقصي حركة فنية في الإمارات، 1988-2008".
يسلط المعرض الأضواء على واحدةٍ من أبرز المجتمعات الفنية في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويستضيف المعرض أعمالاً لعدد من الفنانين، بينهم حسن شريف ومحمد أحمد إبراهيم وعبدالله السعدي ومحمد كاظم وحسين شريف وفيفيك فيلاسيني وجوس كليفرس وابتسام عبدالعزيز.
ويقدم المعرض مواد أرشيفية، إضافة إلى لقاءات مصورة مع أعضاء هذه الحركة الفنية وأعمال فنية يرجع تاريخها إلى هذه الفترة التاريخية بين العامين 1988 و2008، كما يضم غرفة قراءة لأعمال الأعضاء البارزين بهذه الحركة، بما فيهم كريستيانا دي ماركي وعادل خُزام ونجوم الغانم. وتشرف على المعرض القيمة الفنية مايا أليسون، بالتعاون مع القيمة الفنية بانه قطان.
رواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي فتح أبوابه في الأول من نوفمبر من العام الماضي، ويقع عند المدخل الرئيس لحرم جامعة نيويورك أبوظبي على جزيرة السعديات، يقدم مجموعة معارض فنية وثقافية مميزة تتطرق إلى مختلف المواضيع التاريخية والمعاصرة، مع التركيز بشكل خاص على المواضيع ذات الاهتمام المشترك الإقليمي والدولي. ومن خلال المعارض والأحداث والمنشورات، يُعد الرواق بمثابة حافز للنشاط الفكري والإبداعي، كما أنه يربط جامعة نيويورك أبوظبي بمجتمع من الفنانين والقيمين والباحثين على مستوى العالم.
يقع المعرض على مساحة 664 متراً مربعاً (7000 قدم مربعة)، ويتألف من قاعة بسقفٍ مرتفع ومساحة خارجية مخصصة للعرض في الهواء الطلق. وهو مجهز بالكامل لاستضافة معارض على شتى أنواع الوسائط، بفضل رحابة التصميم في جدرانه وإضاءته، بما يعطي الحرية في عرض التركيبات الفنية التجريبية والتقليدية، بدءاً من الفنون المصوّرة وصولاً إلى المقتنيات والأنتيكات الثمينة.
وتدعم منصة العرض الأعمال البحثية والتجريبية ومشروعات الفنانين والقيمين الخارجيين والمعارض البارزة. ويركز برنامج المعرض القادم على ثلاثة موضوعات: المناظر الطبيعية والبيئة العمرانية، والفن الإسلامي والثقافة، والفن في الحوار العالم.
من جهة ثانية، أعلن رواق الفن عن تمديد فترة إقامة معرض «الخيوط الخفية: التكنولوجيا ومفارقاتها» إلى 7 يناير /كانون الثاني ليكون بذلك آخر فرصة لرؤية الأعمال الفنية الثلاثة الجديدة التي تم تنفيذها بتكليف حصري إضافة إلى مجموعة الأعمال التاريخية لـ 15 فناناً عالمياً، والتي تسلّط جميعها الضوء على علاقتنا اليومية مع عالم التكنولوجيا وما يصاحبها من حالات التوتر والقلق.