حلقة نقاش عن "الفن والمادة" برواق الفن بجامعة نيويورك أبوظبي
سيقدم الفنانون أعمالهم ويتحدثون عن التجسد وعلاقة سيرتهم الذاتية بممارستهم الفنية والإستراتيجيات المختلفة التي يستخدمونها في إبداعهم.
يقدم رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، مساء السبت 30 أبريل المقبل، حلقة نقاش عن «الفنان والمادة» مع الفنانين محمد المزروعي وميس البيك، بإدارة سلوى المقدادي، وهي خبيرة بارزة في تاريخ الفن العربي الحديث. ستقوم الحلقة باستكشاف القضايا ذات الصلة بالمعرض الحالي لديانا الحديد: وهم الأطراف من خلال وجهة نظر المشاركين في حلقة النقاش. وعلى غرار عمل ديانا الحديد، يتناول عمل كل من "المزروعي" و"البيك" المواد غير الاعتيادية ويشير بطريقة غير مباشرة ولكن بارزة للسيرة الذاتية. وسيقوم هؤلاء الفنانون بتقديم أعمالهم والحديث عن التجسد وعلاقة سيرتهم الذاتية بممارستهم الفنية والإستراتيجيات المختلفة التي يستخدمونها في العملية الإبداعية.
حلقة النقاش ستكون باللغة العربية مصحوبة بترجمة فورية إلى اللغة الإنجليزية.
الفنان محمد المزروعي، قضى النصف الأول من حياته في مصر قبل أن ينتقل إلى أبوظبي؛ حيث عمل لدى المؤسسة الثقافية لسنوات عديدة. هذه الازدواجية تنبئ بتقدمه الإبداعي؛ حيث إنه غالبًا ما يجمع بين عناصر كلتا الثقافتين في أعماله الفنية، ما يقود إلى تجربة في سيرته الذاتية. ونظّم محمد أربعة معارض منفردة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وشارك في العديد من المعارض الجماعية على مدار أعوام في الداخل والخارج. والمزروعي كاتب بارع وشاعر له تسعة أعمال منشورة حتى الآن، وبعضها ترجم إلى اللغات الألمانية والإنجليزية والإسبانية. كما فاز المزروعي بجائزتين للمرتبة الأولى في التصوير الفوتوغرافي. وتظهر أعمال محمد المزروعي الفنية عمقًا مفاهيميًا ما يجعل المشاهد يبحر في مخيلة الفنان. إن الوجه الإنساني والشكل هي غالبًا ما تكون مواضيعه المفضلة للرسم، ومع التدريب المكثف واللاخطي فإن نهج المزروعي في الفن التجريدي يجمع بين الأسود والأبيض في النقاء المطلق، مثل الرسائل أو النوتات الموسيقية، فإن الخطوط والألوان تلتحم مع بعضها لتخلق تركيبة تسعى للوصول إلى شعور من التوازن. تصوره الخاص فيما يتعلق بكائن أو شكل معين يتحدى الأشكال التقليدية، ويجعل العين تسعى وراء فك رموز عناصر تراكيبه.
أما الفنانة ميس البيك، فلاجئة فلسطينية من الجيل الثالث، ولدت ونشأت في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتركز ممارستها على محاولة استكشاف وفهم القصص التي أسهمت في تشكيل هويتها بشكل ضمني، وذلك باستخدام مجموعة متنوعة من المواد الأساسية للبناء، مثل الأحجار الإسمنتية والشمع والعمليات الأساسية من الناحية النظرية والتي تتضمن البناء وصهر المواد والنقل وتغيير الأماكن. في عام 2014، حصلت ميس البيك على جائزة الوصيف الأولى في مسابقة القصة القصيرة في معرض أبوظبي للكتاب، وحجزت لنفسها مكانًا بين 12 فائزًا في برنامج منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين. وعرضت أعمالها في مؤسسة الشارقة للفنون ومعرض هونار والمعرض سكة الفني وتشكيل وwarehouse411. وقد نشرت قصص لها في جريدة ذا ناشيونال ومجلة ذا آوت بوست.
وأخيرا، سلوى المقدادي، وهي خبيرة في تاريخ الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي، وقبل انضمامها إلى جامعة نيويورك أبوظبي، عملت المقدادي في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، حيث أسست برنامج التطوير المهني للعاملين في المتاحف بما في ذلك برنامج تنفيذي مخصص بين عامي (2012–2014)، كما كانت محاضرة في جامعة باريس السوربون أبوظبي في برنامج الدراسات العليا؛ تاريخ الفن ودراسات المتاحف في الفترة (2010–مايو 2014). وشغلت سلوى المقدادي منصب المدير التنفيذي لبرنامج الثقافة والفنون في مؤسسة الإمارات في أبوظبي في الفترة ما بين (2012-2009)، وقد كتبت سلوى الدليل المرجعي لتاريخ فن غرب آسيا وشمال إفريقيا ومصر في القرن العشرين للصفحات الإلكترونية لمتحف المتروبوليتان للفنون، وكانت كذلك محررة ومحررة مساعدة في العديد من المنشورات حول هذا الموضوع. كما أجرت أبحاثًا في الأردن والضفة الغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا ولبنان بما يتعلق بحوكمة وإدارة المتاحف والمؤسسات الفنية. وقامت المقدادي برعاية العديد من المعارض بما في ذلك أول معرض فلسطيني جانبي في منظمة بينالي البندقية في عام 2009. والمقدادي هي المؤسس المشارك ومدير منظمة موارد الفنون الثقافية والمرئية (ICWA)، وهي منظمة غير ربحية تهدف لدراسة وعرض الفن من العالم العربي في الولايات المتحدة للأعوام (1988-2006). وهي أيضًا عضو مؤسس في جمعية الفن الحديث والمعاصر في العالم العربي وإيران وتركيا.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjIzNyA= جزيرة ام اند امز