شركات اللقاح تكشف عن توقعاتها لأرباح 2022.. هل تواصل المكاسب؟
توقعت شركة الأدوية الألمانية "بيونتك" تراجع إيراداتها من لقاح كورونا الذي تنتجه بالاشتراك مع فايزر الأمريكية في 2022 مقارنة بـ 2021.
يأتي ذلك في الوقت الذي أدى فيه انتشار السلالة المتحورة الجديدة الأسرع انتشارا أوميكرون إلى تكثيف عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد في أوروبا والولايات المتحدة، في حين لم يتضح حتى الآن الدول التي يمكن أن تطلق جولة جديدة من التطعيم خلال العام الحالي.
كانت الشركات المنتجة للقاحات فيروس كورونا المرخص لها، حققت أرباحا تصل إلى مليارات اليوروهات، وجاء تحالف فايزر- بايونتيك في مقدمتها.
وذلك نتيجة أن لقاح فايزر- بايونتيك كان أول لقاح حصل على ترخيص في أوروبا والولايات المتحدة.
وتتوقع شركة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية الألمانية "بيونتك" وصول مبيعات اللقاح خلال العام الحالي إلى ما يتراوح بين 13 مليار يورو و17 مليار يورو (14.7 و19.3 مليار دولار)، في حين قالت إن إجمالي مبيعاتها خلال العام الماضي تتراوح بين 16 و17 مليار يورو.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن فايزر كانت قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي أنها تتوقع مبيعات من لقاح فيروس كورونا خلال العام الحالي بقيمة 31 مليار يورو على أساس عقود بيع 1.9 مليار جرعة تم توقيعها حتى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وتتقاسم الشركتان الألمانية والأمريكية عائدات بيع اللقاح.
كانت شركة موديرنا المنافسة قد أعلنت أمس توقيع عقود لبيع كميات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال العام الحالي بقيمة إجمالية 18.5 مليار دولار مع إمكانية توريد كميات إضافية بقيمة 3.5 مليار دولار.
فايزر- بيونتك المستفيد الأكبر في 2021
وفقا لـ"فرانس 24" كان العملاق الأمريكي ومختبر التكنولوجيا الحيوية الألمانية "بيونتك"، قد طورا اللقاح المضاد لكوفيد-19 أول من أعلن في الغرب نتائج إيجابية وحظيا بترخيص الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقد استفادا من هذه الميزة. وحقق اللقاح لشركة فايزر أكثر مما در على أي منافس آخر مع 10,8 مليارات دولار (حوالى 9,2 مليارات يورو) في النصف الأول من عام 2021، ومنذ ذلك الوقت بدأت بجني معظم مبيعات هذا العلاج.