علاج تجريبي "مزدوج" لكورونا.. فعال ضد النسخة المتحورة من الفيروس
كشفت مجموعة الأدوية السويسرية "روش"، الثلاثاء، عن نتائج تجارب سريرية واعدة لمزيج تجريبي مضاد لفيروس كورونا.
وأضافت أن العلاج يجمع بين عقاري "كاسيريفيماب" وإنديفيماب"، وتم تطويره بالتعاون مع المختبر الأمريكي "ريجينيرن" للمرضى الذين يعالجون في منازلهم.
وقالت المجموعة السويسرية في بيان إن البيانات الواردة في دراسة للمرحلة الثالثة من التجارب أظهرت انخفاضا بنسبة 70 % في حالات الاستشفاء أو الوفيات بين المرضى الذين أصيبوا بالوباء ولم يحتاجوا إلى دخول المستشفى.
وأوضحت "روش" أن البيانات أظهرت أيضا انخفاضا في مدة الأعراض بمقدار 4 أيام، من 14 يوما إلى 10 أيام.
وتابع المختبر السويسري في البيان أن هذا العلاج التجريبي هو المزيج الوحيد من الأجسام المضادة وحيدة النسيلة التي تحتفظ بفعاليتها ضد النسخ المتحورة من الفيروس.
وسيتم إرسال نتائج هذا الاختبار التجريبي إلى السلطات الصحية وتقديمها للمراجعة من قبل الخبراء الطبيين في أقرب وقت ممكن.
وأقامت مجموعة "روش" ومختبر "ريجينيرن" في آب/أغسطس الماضي شراكة لتطوير هذا العلاج المزدوج وتصنيعه وتوزيعه.
وتعمل العديد من شركات الأدوية على تطوير علاجات بالأجسام المضادة تمنع الفيروس من التكاثر في الجسم، على أمل إيجاد علاج فعال يتماشى مع اللقاحات لمكافحة المتغيرات الناشئة.
وأشارت الشركة إلى أن علاجها هو التركيبة الوحيدة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة التي تظل فعالة عند مواجهة المتغيرات الرئيسية، وبعضها أكثر عدوى ويسبب أمراضًا أكثر خطورة.
وقال ليفي جارواي ، كبير المسؤولين الطبيين في الشركة ورئيس تطوير المنتجات العالمية: "تستمر الإصابات الجديدة في الارتفاع على مستوى العالم مع أكثر من 3 ملايين حالة تم الإبلاغ عنها الأسبوع الماضي".
وأضاف في البيان: "قد يوفر مزيج الأجسام المضادة الاستقصائي هذا الأمل كعلاج جديد محتمل للمرضى المعرضين لمخاطر عالية، خاصة في ضوء الأدلة الحديثة التي تظهر أن هذا المزيج يحتفظ بنشاط ضد المتغيرات الناشئة الرئيسية".