إكسبو 2020 دبي.. روسيا تكشف تفاصيل مشروع "الإعلان في الفضاء"
أعلنت الشركة الروسية، أفانت سبيس، أثناء مشاركتها في فعالية "روسيا.. الفضاء" المقامة ضمن إكسبو 2020 دبي، تفاصيل المشروع الذي سيتيح الإعلان في الفضاء.
وباستخدام مجموعة من 20 إلى 50 قمراً صناعياً مصغراً، كل منها يعرض خيوط ليزر، سيجري إنشاء لوحة إعلانات عملاقة عالياً فوق كوكب الأرض، ويمكن بهذا تشكيل صور شعارات العلامات التجارية في السماء، وتحريكها فوق المدن الكبرى في أوقات محددة.
حضرت سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للتكنولوجيا المتقدمة ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، قسماً من الفعالية التي تضمنت مناقشة دارت حول "التعاون الدولي في استكشاف الفضاء".
وكان بين المتحدثين الآخرين ديمتري روجوزين، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوزموس"؛ وسيرجي كريكاليف، رائد الفضاء الروسي والمدير التنفيذي للرحلات الفضائية المأهولة؛ وديمتري لوسكوتسوف، المدير العام لشركة "جلافكوزموس" التابعة لوكالة الفضاء الروسية.
وقال ألكسندر مالينين، مدير مشروع أفانت سبيس: "أصبح الإعلان في الفضاء ممكناً باستخدام قوة الأقمار الصناعية المصغرة والواقع المعزز والليزر، صرنا مستعدين للانتقال بعملية نقل البيانات إلى مستوى جديد".
وأضاف: "يمكن للعلامات التجارية العالمية أو الشركات استخدام هذه الوسيلة لنقل رسالتها إلى العالم بأسره بطريقة فريدة ومدهشة، بحلول عام 2022، ستكون لدينا أول لوحة إعلانات فضائية في السماء".
وفي سابقة أخرى، عاد صانع الأفلام الروسي كليم شيبينكو والممثلة يوليا بيريسيلد مؤخراً إلى كوكب الأرض بعد الانتهاء من أول فيلم طويل كامل بمشاهد تم تصويرها في الفضاء.
وأمضى الاثنان 12 يوماً في محطة الفضاء الدولية لتصوير حوالي 40 دقيقة من اللقطات لفيلمهما "ذا تشالينج"، بعد خضوعهما للتدريب لمدة 4 أشهر في مركز جاجارين للتدريب الفضائي.
يتتبع الفيلم قصة جرّاحة "هي بيريسيلد" تُرسَل إلى الفضاء في مهمة طارئة لإنقاذ حياة رائد فضاء.
وفي حديثه عبر الفيديو، قال شيبينكو: "إنه لأمر رائع أن أصبح أول صانع أفلام يصور فيلم تصوير تمثيلي في منطقة انعدام جاذبية، هذا يفتح آفاقاً جديدة لصانعي الأفلام، يمنح التصوير في الفضاء الكثير من الحرية، مما يسمح لنا بالانتقال من المنظور الثنائي الأبعاد إلى الرباعي الأبعاد".
وأضاف: "أمكنني تصوير حركات الكاميرا الأكثر تعقيداً بسهولة، أشعر أن هذه هي مجرد البداية، نأمل في المستقبل أن نتمكن من اصطحاب طاقم تصوير أكبر".
وقالت بيريسيلد: "أحسست بمشاعر رائعة، كان التدريب مكثفاً، لكنه لم يكن منهكاً، شعرت أنني بحالة جيدة جداً، لم أكن أرغب في المغادرة".