إكسبو 2020 دبي.. سامي جونسون يحلق بمعجبيه إلى سواحل المحيط الهادئ
مع غروب شمس الخميس 18 نوفمبر/تشرين الثاني على موقع إكسبو 2020 دبي، سحرت الإيقاعات الموسيقية الفريدة التي يقدمها سامي جونسون زوار الحدث الدولي.
وجذبت الموسيقى بغموضها الزوار إلى مسرح دبي ميلينيوم للاستمتاع بالأجواء المميزة والرائعة التي تخلقها أغاني جونسون، التي تمتاز بشاعريتها وروحانيتها العالية، والتي يمزج فيها بين فن الريحي وروح موسيقى الجاز.
اصطحب سامي جونسون، صاحب الجذور الماورية والبولينيزية، الجمهور معه في رحلة شاعرية على أجنحة النغمات الموسيقية الناعمة، التي حطت بهم في جنوب المحيط الهادئ، حيث تتدفق الأصوات المؤلمة لموسيقى أيوتياروا، وهي اللغة الأصلية لسكان نيوزيلندا الأصليين وترجمتها الحرفية تعني "أرض السحابة الطويلة والبيضاء"، حيث توفر روح هذا المشهد الصوتي نظرة ثاقبة لما ستبدو عليه الحياة في نيوزيلندا فيما بعد.
ولإضافة المزيد من البهجة والفرح بعد الأغاني الروحانية التي قدمها جونسون، والتي صفق لها الجمهور طويلا، اعتلت المسرح فرقة "كاهورانجي" للرقص، وهي فرقة عالمية تأسست في أوائل الثمانينيات وتختص بأداء رقصة الماوري الحماسية، حيث يقدم فنانو وراقصو الفرقة أداء ديناميكيا امتاز بالحيوية والطاقة والقوة التي تعبر عن الروح الرياضية، حيث شعر الجمهور معها بأنهم في رحلة اكتشاف واحتفال مفعمة بالإثارة.
تعود جذور سامي جونسون إلى أستراليا ونيوزيلندا، ويقيم حاليا في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية. ويحتضن باعتزاز جذوره الثقافية التي ترجع للسكان الأصليين لنيوزيلندا، وتشتهر أغانيه بدمجها بين المعاني العميقة المكتسبة من تجاربه الحياتية، وبين صوته العاطفي المتأثر بروح موسيقى الجاز والريجي.