مسؤولون: "إكسبو 2020 دبي" تجربة تفاعلية عالمية شاملة
نجح إكسبو 2020 دبي منذ انطلاقه في أكتوبر/تشرين الأول في أن تصبح الإمارات نقطة التقاء حضارات العالم أجمع، بل أصبحت بوابة للمستقبل.
ومن ساحة الوصل مروراً بجناح الإمارات موطن الحلم والإنجاز، والنافذة المفتوحة من الأرض إلى السماء في السعودية، ومشاهدة توت عنخ آمون بمصر، وجمال الطبيعة في البرازيل، وسيراً مع الحركة التي لا تتوقف في روسيا، واندماجاً في التعلم بالمختبرات الألمانية، والرحلة الرقمية في بريطانيا، وتجربة السحر في المساحات الخضراء بسنغافورة، يواصل "إكسبو 2020 دبي " دوره المبتكر كجامعة تفاعلية ميدانية تعزز الحياة في المستقبل.
وقال مسؤولو فرق أجنحة مشاركة في الحدث العالمي: "نشارك في إكسبو 2020 دبي ضمن فرق استقبال زوار الأجنحة وذلك في تجربة تعزز الحياة في المستقبل نتيجة التعامل مع مختلف الجنسيات والثقافات في وقت واحد وبصورة يومية".
وقالت دوراكي أرأراو أم، مشرفة جناح بابوا غينيا الجديدة إن العمل في إكسبو تجربة فريدة من نوعها من حيث التعلم التفاعلي اليومي ونقل تاريخ بلادي للعالم ومعرفة اهتمامات البشر، مضيفة أن ما تكتسبه من مشاركتها في إكسبو عبر تواجدها في جناح بابوا غينيا الجديدة هو تجربة تفاعلية ميدانية عالمية شاملة.
وأضافت جينا زنجي مديرة جناح الجابون، أن مشاركتها في جناح بلادها خلال إكسبو أحدث تغييرات كبيرة في مداركها ومعارفها الثقافية وطموحاتها التعليمية والمستقبلية.
وقالت: " لا أقول أشارك في إكسبو وإنما التحقت بأول جامعة ميدانية للتعلم التفاعلي وصناعة مستقبل البشرية إنها تجربة المشاركة في إكسبو"، لافتة إلى أن الجابون هي أرض الفرص والعجائب ويمكن وصفها بكلمة واحدة هي أرض التنوع، وتغطي الغابات 88% من مساحة الجابون التي تعد محمية طبيعية لصالح الكوكب فالجابون هي الطبيعة.
أما أنيتا رامومون سينز من جناح مدغشقر "أرض العجائب" فأشارت إلى أن تجربة المشاركة في إكسبو فتحت لها آفاقاً جديدة للمعرفة وأهلتها للعمل مستقبلاً في العديد من المجالات المختلفة، فيما اكتسب حسام عبد الحميد أحد أفراد طاقم استقبال الزوار في جناح اليونان معرفة كبيرة باللغة اليونانية، مستعرضاً توجهات اليونان نحو الطاقة النظيفة وبحلول 2030 فإن ثلثي كل كيلوواط مستهلكة في اليونان ستكون من الطاقة المتجددة.
وقالت أنيسا انجو من فريق العمل بجناح بنجلاديش شاهدت وتعاملت مع مجموعة من البشر تمثل التنوع الإنساني حول العالم، معتبرة تواجدها في إكسبو فرصة ذهبية للتعلم اليومي واكتساب الخبرات والمعرفة العالمية.
وفي السياق نفسه قالت رنا عبد المعطي من فريق الجناح المصري: مكتسبات كبيرة يحوزها من توفرت له فرصة المشاركة في إكسبو تجمع بين المناخ الجامعي والحياة اليومية بما يخلق تعليم تفاعلي بمزيد من الثقة والتعرف على الثقافات والتعامل مع مختلف الجنسيات والمشاهدة المباشرة للابتكارات.
وأكدت أناتا توكلسكا من الجناح البولندي أن ما يحدث في إكسبو تجربة عالمية في التعليم التفاعلي للمشاركين والزوار حيث التواصل اليومي والالتقاء مع زخم متنوع من الفكر والثقافة والعادات والتقاليد والسلوكيات، ما يحقق مكتسبات وتطوير في القدرات الذاتية تؤهل المشاركين والزوار الذين ترددوا كثيراً على المعرض للقدرة على تمثيل بلادهم في أي مكان بالعالم وحتى في الحياة اليومية.
ولفت المهندس محمد عبد المعطي من فريق الجناح المصري إلى معرفته بإكسبو منذ التحاقه بالجامعة حيث تتضمن مناهج قسم العمارة في كليات الهندسة تدريس التحفة المعمارية قصر الكريستال في هايد بارك لندن أول موقع استضاف إكسبو في نسخته الأولى عام 1851، مشيرا إلى أن المشاركة في إكسبو 2020 تشكل تعليما مباشراً متنوع الروافد يعزز الحياة في المستقبل.
وقالت أتكا أباجاز من الجناح الروماني اكتسبت الثقة والخبرة في التعامل مع مختلف الأجناس واكتساب القدرة على قراءة احتياجات الآخرين المعرفية.
وأكد دالير شاريفي من فريق جناح طاجيكستان، أن إكسبو ساحة مفتوحة للتعلم اليومي عبر الفعاليات والأحداث وزيارة الأجنحة واستقبال الوفود الزائرة لجناح طاجيكستان المعروفة باسم بيت الماء حيث تمتلك 60% من موارد المياه في آسيا الوسطى ولديها 13 ألف نهر جليدي بطول 11146 كيلو مترا مربعا و947 نهرا بطول 28500 كيلو متر مربع.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز