شكّل إكسبو 2020 دبي، منذ فتح أبوابه للعالم، بارقة أمل لملايين الناس من شتى أرجاء العالم.
وخلال الأشهر التي مضت من عمره، زار الحدث الدولي الأكبر قادة وشخصيات مرموقة من جميع أنحاء العالم، وبرزت إشادتهم بإكسبو 2020، إذ وصفوه بأنه "منارة للتفاؤل العالمي" و"إنجاز لا يُصدَّق"، مسلّطينَ الضوء على "الرؤية" التي تبناها إكسبو 2020، وكيف بعث في العالم "روحا مفعمة بالأمل وحس الكرامة" فضلا عن "شعاع من النور".
وقالت أمينة محمد، نائبة الأمين العام للأمم المتحدة: "في وقت تواجدت فيه سحابة مظلمة، قدمتم رؤية حقيقية لما يمكننا القيام فيه للتعافي بشكل أفضل، لمعرفة كيف يمكن للعالم النظر خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، أي خارج منطقتكم، إلى هذا المجتمع الدولي. لقد بعثتم روحا مفعمة بالأمل وحس الكرامة في كل من شارك في هذه النسخة من إكسبو الدولي".
وقال الرئيس وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل: "يمثل إكسبو 2020 منارة للتفاؤل العالمي، ولنمو عالمي مسؤول ومستدام، ولشعوب العالم التي تقف معا ضد الشدائد، وللإبداع الفردي والجماعي، ولجمال الانسجام البشري المتسم بالفرادة، والأهم من ذلك، منارة للصداقة، والتواصل، والاعتراف بأننا، عندما يتعلق الأمر بصنع مستقبل صحي لكوكب الأرض، نتكاتف جميعا لتحقيق ذلك، من أكبر دولة إلى أصغرها".
كرة إكسبو 2020 دبي المتلألئة.. دعوة للتفاؤل في 2022
بدوره، قال الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك السويد: "يمنحنا إكسبو 2020 إمكانية تطوير حلول ابتكارية لا تصب في صالح دولتنا فحسب، بل في صالح السوق العالمية والعالم بأكمله. إنه فرصة حقيقية للإبداع المشترك، للابتكار. أنا على ثقة بأن الشراكة التي أبرمناها هنا في إكسبو 2020 ستعزز التعاون بين السويد ودولة الإمارات ودول العالم، وبأننا سنتمكّن معا من ابتداع أفكار وحلول جديدة".
وصرح داتو ليم جوك هوي، الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان"، قائلا: "أهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة على نجاحها في جمعها المجتمع الدولي معا في دبي. لقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة، عبر جمعها العالم معا في أكثر الأوقات شدة، عن ريادتها بوصفها قوة دافعة للتعاون والوحدة على الصعيد الدولي، وهو ما يتوافق مع شعار إكسبو 2020 المتمثل في شعار تواصل العقول وصنع المستقبل".