إكسبو 2020 دبي.. خطط تعاون بين الإمارات والمجر في الطاقة
تسعى المجر إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المرتبط بالطاقة النظيفة والاستدامة والموارد المائية مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وبحث سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي، خلال لقائه بيتر سيجارتو وزير الشؤون الخارجية والتجارة المجري والوفد المرافق له، على هامش فعاليات معرض "إكسبو 2020 دبي تبادل الخبرات والتجارب في مجالات البنية التحتية والإسكان والنقل بين البلدين.
وأشاد سهيل المزروعي بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين التي شهدت تقدمًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية بفضل دعم القيادة الحكيمة في البلدين والثقة المتبادلة والاحترام والمصالح المشتركة، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تُعد امتدادًا للشراكة التاريخية بين الإمارات والمجر في مختلف المجالات وتعكس رغبة وإرادة البلدين في توسيع نطاق علاقتهما الثنائية وتعميقها خاصة في المجالات المهمة والتي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة للجانبين.
وأطلع وزير الطاقة والبنية التحتية، الوفد المجري على التطورات الهائلة التي تشهدها دولة الإمارات خاصة في ظل إطلاق مشاريع الخمسين التي تضع الدولة على مسار تنموي طموح وتمثل انطلاقة حقيقية ترسم الدولة من خلالها مستقبلاً جديداً وواعداً، وعاملاً أساسياً لضمان ريادة الإمارات عالمياً وتوفير الحياة الكريمة للأجيال القادمة.
موضحاً أن رؤية الإمارات "للخمسين" تستهدف تطوير مختلف القطاعات، خاصة الطاقة والطاقة النظيفة والبنية التحتية والإسكان إضافة إلى الاستدامة وقضية التغير المناخي التي تشكل أولوية المرحلة المقبلة.
مستقبل نظيف مستدام
كما استعرض الفرص الواعدة للتعاون المشترك بين الإمارات والمجر في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والمقومات الرائدة والمزايا والخبرات والمعارف التي تتمتع فيها دولة الإمارات والكفيلة بتحقيق شراكة متميزة بين البلدين الصديقين.
ووجه سهيل المزروعي الدعوة للشركات الإماراتية والمجرية للاستفادة من الفرص والاستثمار في العلاقات القوية بين البلدين بزيادة الاستثمار في قطاع الطاقة بمختلف اشكاله ورفع مساهمتها في هذا القطاع الحيوي الذي يمثل داعما رئيسياً للاقتصادات الوطنية.
كما سلط الضوء على جهود الإمارات الجبارة في تعزيز الاستدامة وقضية التغير المناخي والمبادرات والاستراتيجيات الطموحة الداعمة لهذا التوجه.
وتتمثل تلك المبادرات في إطلاق دولة الإمارات الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050 والتي تعتبر أول خطة موحدة للطاقة في الدولة توازن بين جانبي الإنتاج والاستهلاك وبين الالتزامات البيئية العالمية.
وتستهدف المبادرات تسريع تحول الطاقة وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الإمارات بواقع 70% ورفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة إلى 50% بحلول العام 2050 ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، إضافة إلى خريطة طريق تحقيق الريادة في مجال الهيدروجين للمساهمة في تحقيق الحياد المناخي وتعزيز مكانة الدولة كمصدر للهيدروجين.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز