إكسبو 2020.. قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية تنطلق 28 فبراير
تنطلق فعاليات قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية، في الجناح الفرنسي بمعرض إكسبو 2020 دبي، نهاية الشهر الجاري.
وأعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن إطلاق فعاليات قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية بنسختها الرابعة في 28 فبراير/شباط الجاري تحت عنوان "حلول التنقل المبتكرة والمستدامة وبناء مدن الغد" والتي تنظمها الهيئة بالتعاون مع مجلس الأعمال الفرنسي "سي سي آي فرنسا - الإمارات".
وتعقد القمة، في الجناح الفرنسي بمعرض إكسبو 2020 دبي، بحضور مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وكزافييه شاتيل، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الإمارات، وناتالي كنيدي، القنصل العام لجمهورية فرنسا بدبي، وجيوفروى مارى بنيتيل، رئيس مجلس الأعمال الفرنسي "سي سي آي فرنسا-الإمارات" في دولة الإمارات.
وقال إبراهيم الحداد، مدير إدارة الشؤون التجارية والاستثمار في قطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات بدبي : تنعقد قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية هذا العام في الجناح الفرنسي في إكسبو 2020 دبي، وبمشاركة 20 شركة رائدة في مجال التنقل والابتكار، وذلك حسب وكالة أنباء الإمارات.
وأشار إلى أن القمة تعتبر حافزا لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين هيئة الطرق والمواصلات بدبي، وسي سي آي فرنسا – الإمارات، بالإضافة لإتاحة فرص تبادل المعرفة والخبرة، وأفضل الممارسات العالمية في النقل والبنية التحتية.
وأضاف الحداد: تجمع هذه القمة الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة الفرنسية، من داخل دولة الإمارات، وجمهورية فرنسا بالإضافة لمسؤولين، ومدراء من الهيئة.
وتابع: وستناقش القمة خلال يوم واحد من انعقادها مواضيع عن الابتكار في حلول النقل والتنقل بعد جائحة كوفيد-19، ومستقبل التنقل بالإضافة لموضوع التوقعات المستقبلية للتنقل المستدام.
من جانبه قال أغنيس لوبيز كروز، مديرة مجلس الأعمال الفرنسي في إمارة دبي والإمارات الشمالية: يسرنا تنظيم النسخة الرابعة من قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية والتي تركز على موضوع الحلول المبتكرة والمستدامة.
وتوجهت بالشكر لهيئة الطرق والمواصلات بدبي، على دعمها الكبير ومشاركتها في تنظيم هذا الحدث الذي يعزز التعاون والشراكة بين الكيانات والمؤسسات الإماراتية والفرنسية.
جدير بالذكر، أن قمة تنمية الأعمال الإماراتية الفرنسية، نموذج يحتذى به في استمرارية التعاون بين القطاعين العام، والخاص لمساهمتها في إتاحة فرص متنوعة للاستفادة من التقنيات الذكية وأفضل الممارسات في تعزيز ودعم خدمات النقل والتخطيط للمستقبل وهذا ما يتفق مع استراتيجية طرق دبي في قطاع النقل وأنظمة الطرق.