تنافس روسي فرنسي على تصدير القمح لمصر
أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي بعد 9 أسابيع متتالية من النمو تتباين بفعل مخاوف بشأن نقص القمح العالي الجودة.
تباينت أسعار تصدير القمح الروسي الأسبوع الماضي بعد 9 أسابيع متتالية من النمو، بفعل مخاوف بشأن نقص القمح العالي الجودة وزيادة المنافسة مع فرنسا على إمدادات القمح لمصر.
وأعلنت وزارة التموين المصرية قبل أيام عن وقف الدعم الحكومي للدقيق المقدم للمخابز التي تنتج الخبز المدعم، ويتم صرفه للمواطنين بموجب بطاقات ذكية وذلك في مسعى للحد من الهدر.
وبلغت أسعار البحر الأسود للقمح الروسي الذي يحتوي على بروتين بنسبة 12.5 % للتسليم في أغسطس 196 دولارا للطن على أساس تسليم ظهر السفينة (فوب) في نهاية الأسبوع الماضي بارتفاع قدره دولار للطن عن الأسبوع السابق حسبما قالت إيكار للاستشارات الزراعية في مذكرة.
وأضافت أن أسعار القمح الذي يحتوي على بروتين نسبته 11.5 % بلغت 185 دولارا للطن بانخفاض قدره 3 دولارات بسبب زيادة الإمدادات.
وحسب سوف إيكون، وهي شركة استشارات أخرى تتخذ من موسكو مقرا لها، تعرضت أسعار القمح أيضا لضغوط الأسبوع الماضي بسبب اشتداد المنافسة على سوق القمح في مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وأكبر مشتر للقمح الروسي.
وفي المناقصة الحكومية الأخيرة، اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية في مصر 300 ألف طن من القمح من بينها 120 ألف طن من القمح الروسي و120 ألف طن من القمح الروماني إلى جانب 60 ألف طن من القمح الفرنسي.
وتستهلك مصر -أكبر مستوردي الأقماح في العالم- سنوياً نحو 15 مليون طن من القمح، وفقاً لبيانات حكومية.
وتقوم الإمارات بتمويل مشروع صوامع القمح بمصر، والذي يتضمن 25 صومعة بهدف الحفاظ على الحبوب بعيدًا عن الآفات والهدر الذى تقارب نسبته 10 إلى 20% على مدار العام.
واتفقت روسيا على توريد كمية كبيرة من القمح للهيئة العامة للسلع التموينية في الأشهر الأخيرة، وحالما يتم الوفاء بهذه العقود، قد تنخفض أسعار القمح الروسي حيث إن الحصاد حتى الآن في المناطق الجنوبية بالبلاد، وهي المناطق الرئيسية المنتجة لصادرات البحر الأسود الروسية، مرتفع كما كان قبل عام حسبما قال أحد التجار.
وحتى 19 يوليو صدرت روسيا 1.1 مليون طن من الحبوب منذ بداية موسم التسويق 2017-2018 في الأول من يوليو بانخفاض 6.2% على أساس سنوي. وشمل ذلك 520 ألف طن من القمح بانخفاض 37.8 % على أساس سنوي.