روسيا والسعودية ناقشتا تمديد خفض إمدادات النفط
روسيا والسعودية تبحثان تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط بين المنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها
بحثت روسيا والسعودية تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط بين المنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها.
واتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين خارجها بقيادة روسيا في مايو على تمديد اتفاق خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى مارس 2018 للتخلص من تخمة المخزونات النفطية.
وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وفقا لوسائل إعلام روسية الثلاثاء "لم تتخذ قرارات محددة".
وقالت وكالة الطاقة الدولية في يوليو إن التزام أوبك بتخفيضات الإنتاج تراجع في يونيو إلى أدنى مستوياته في ستة أشهر مع قيام بضعة أعضاء بضخ كميات تزيد كثيرا عن المسموح لهم بمقتضى الاتفاق، وهو ما يؤجل عودة التوازن بين العرض والطلب في السوق.
لكن الوكالة قالت في أغسطس إن الطلب العالمي على النفط سينمو بأكثر من المتوقع هذا العام مما يساعد في تخفيف وفرة الإمدادات.
ويقول بنك الاستثمار جولدمان ساكس، أحد أنشط البنوك في تجارة السلع الأولية، إنه يعتقد أن إعصار هارفي سيبطئ استعادة السوق لتوازنها، لأنه سيخفض الطلب 0.7 مليون برميل يوميا في الشهر المقبل ولأن له تأثيرا عاما سلبيا.
وقالت أوبك إن اجتماعها التالي سيعُقد في فيينا يوم 22 سبتمبر الجاري وتنوي دعوة ليبيا ونيجيريا - المعفيتين من اتفاق خفض الإنتاج - لحضور الاجتماع التالي للجنتين المشتركتين الوزارية والفنية.
وقالت أرامكو عملاق النفط السعودي الاثنين إنها رفعت سعر بيع شحنات أكتوبر من خامها العربي الخفيف إلى العملاء الآسيويين 0.55 دولار للبرميل مقارنة مع سبتمبر إلى علاوة قدرها 0.30 دولار للبرميل فوق متوسط أسعار خامي سلطنة عمان ودبي.
كان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه قد ذكر أن التزام الدول الأعضاء في منظمة أوبك باتفاق خفض إنتاج النفط تحسن في الأشهر القليلة الماضية، مشيرا إلى أن محادثات غير رسمية تجري حاليا بين الدول المنتجة لتمديد التخفيضات في العام القادم.