قطع فنية مبهرة وأيقونات أثرية قديمة تزين أجنحة المعرض الدولي إكسبو دبي, سواء بنسخها الأصلية أو طبق الأصل عنها.
ويتيح المعرض، الذي يستمر حتى نهاية مارس/آذار 2022، لزواره مشاهدة بعض من أبرز الأيقونات الأثرية والفنية التي تعود للحضارات الكنعانية والفرعونية وعصر النهضة وغيرها.
البداية من تمثال "ديفيد" لمايكل أنجلو، والذي استغرق استنساخه الدقيق شهورا من العمل الشاق لفنانين ومبتكرين، تضمنت 40 ساعة من المسح الرقمي للعمل الفني الرخامي الأصلي الموجود في فلورنسا، والعائد للقرن السادس عشر.
في الجناح المصري، كان زوار إكسبو على موعد مع قطعة أثرية نادرة، عبارة عن تابوت فرعوني للكاهن بسماتيك بن أوزير جرى، اكتشافه مؤخراً بمنطقة سقارة في محافظة الجيزة.
إكسبو 2020 دبي.. الإبقاء على جناحي التنقل والاستدامة بعد الحدث العالمي
كما يتضمن الجناح المصري أيضا 3 تماثيل أصلية، تعكس مدى عمق الحضارة الفرعونية والمصرية، فيما يعيش زوار الجناح تجربة ثلاثية الأبعاد للسفر عبر آلة الزمن.
وفي جناح التنقل الذي يخفي بداخله مشهدا أكثر روعة، يلفت الأنظار المعرض المخصص لتكريم تاريخ التنقل البشري بشكل سينمائي تفاعلي، حيث يحتوي على تماثيل عملاقة لثلاث شخصيات عربية رئيسية في تاريخ الاستكشاف: وهم العالم أبو عبيد الله البكري - أول الجغرافيين المسلمين في الأندلس- والرحالة ابن بطوطة والملاح ابن ماجد ، والتي تصل أحجامهم نحو 10 أمتار.