تمرد على "غوغل" ورفض الأولمبياد.. قصة نجاح كولين هوانغ رابع أثرياء الصين
يمتلك رائد الاعمال الصيني كولين هوانغ، اسما كبيرا في عالم المال والأعمال داخل الصين، باعتباره واحدا من أغنى رجال العالم الآن.
وهوانغ هو المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة Pinduoduo، وهي شركة التجارة الإلكترونية الشهيرة التي تربط بين المشترين والبائعين في عدد من المجالات بالصين.
الشركة بعد أن أطلقها هوانغ، أصبحت تحظى بشعبية كبرة في الصين وتبلغ قيمتها السوقية 135 مليار دولار، مما يمنحها تقييما أعلى من قيمة أوبر شركة سوني.
وفيما يلي يسلط بيزنس إنسايدر الضوء على كولين هوانغ الذي صنع لنفسه مكانة مميزة في عالم المال والأعمال على مستوى العالم.
نشأة كولين هوانغ
ويعود كولين هوانغ رائد الأعمال الصيني الناجح، لأصول متواضعة، وهو من مواليد عام 1980، لأبوين عاملين في أحد المصانع، في ضواحي مدينة هانجتشو الصينية بمقاطعة تشجيانغ.
هذه المنطقة من المعروف أن بها أيضا مقر شركة التجارة الإلكترونية الشهيرة علي بابا، وأثناء مرحلته الدراسية الابتدائية، غير فوزه بميدالية أولمبية بأحد الرياضات حياته.
بعد هذا النجاح الرياضي، ساعده أحد معلميه بالانضمام لمدرسة هانجتشو للغات الأجنبية، ولكن كانت تطلعاته لدراسة الرياضيات والفيزياء والكيمياء وليس اللغات.
وأصبح هوانغ من الصينيين القلائل ذوي الاتصال بالعالم الغربي عبر الإنترنت، وكون صداقات أجنبية في عام 1990.
بداية الحياة العملية
وكانت إطلاقة هوانغ في مجال الرقميات والحوسبة، بعد أن انضم رسميا لشركة مايكروسوفت كمتدرب، ومنها حصل على أول راتب له.
رغم ذلك لم يستمر هوانغ طويلا في وظيفته بشركة مايكروسوفت بفرعها في مدينة بكين، واتبع نصيحة عدد من المحيطين به بالتطلع للعمل في غوغل، ونجح في الانضمام لغوغل في خطوة وصفها بأنها كانت بمثابة الأكثر حظا في مسيرته.
وبعد سنوات من العمل في جوجل حقق بها هوانغ الاستقلال المادي، اتخذ القرار بإنشاء عمل خاص به، وقام بتأسيس شركته الخاصة عام 2015، والتي أدرجت في بورصة نيويورك عام 2018.
بعد تأسيس الشركة بسنوات قليلة تضاعفت ثروة هوانغ حتى وصلت في فبراير عام 2021 لـ 70 مليار دولار، قبل أن تتراجع الآن وتستقر عند حد الـ 36.4 مليار دولار، وهو يعد رابع أغنى شخص في الصين.
aXA6IDE4LjExNy4xNTguMTAg جزيرة ام اند امز