امرأة ماليزية تكشف معاناة 9 أشهر من تغير ملامحها خلال الحمل

أثارت الشابة الماليزية فراه فايزل، البالغة من العمر 28 عاماً وتعمل مديرة تسويق، جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشر صور توثق التغيرات الكبيرة التي طرأت على ملامح وجهها أثناء الحمل.
ففي نهاية يونيو/حزيران، بدت فراه بوجه متورم تغطيه التجاعيد العميقة، مع تضخم في الأنف والأذنين وامتلاء الجلد بالبثور الصديدية، في مشهد وصفه المتابعون بأنه أشبه بملامح امرأة مسنة. وأشارت إلى أن روتين العناية بالبشرة الذي اعتمدت عليه لسنوات فقد فعاليته، بينما ازدادت حالتها سوءاً في المراحل الأخيرة من الحمل، إذ كانت تستيقظ كل صباح لتجد بثوراً جديدة مصحوبة بحكة والتهاب حاد.
فراه وصفت التجربة بـ"القاسية والصادمة"، مؤكدة أن دعم زوجها كان عاملاً حاسماً في تخطي هذه المرحلة الصعبة. وكتبت على حسابها في الأول من أغسطس/آب: "نجوت من تسعة أشهر من الفوضى، بكيت كثيراً بسبب مظهري، والآن أنا أم لطفل. التعافي ما زال مستمراً"، مضيفة عن زوجها: "هو ملاذي، يذكرني دائماً بمدى جمالي وقوتي واستحقاقي للحب".
بعد ولادة طفلها، بدأت حالة بشرتها تتحسن بشكل ملحوظ، إذ اختفى معظم الالتهاب والبثور، ونشرت صورة حديثة أظهرت الفارق الكبير، معربة عن أملها في استعادة مظهرها المعتاد قريباً.
ورغم أن قصتها لاقت انتشاراً واسعاً وحصدت ملايين المشاهدات والإعجابات، إلا أن ردود الفعل لم تكن إيجابية بالكامل، حيث اتهمها بعض المتابعين بكشف تفاصيل شخصية، فيما شكك آخرون في صحة الصور واعتبروها نتيجة تعديل رقمي. وردت فراه بالتأكيد أن هدفها كان تسليط الضوء على التغيرات القاسية التي قد تواجهها النساء أثناء الحمل، مضيفة: "لا أدين لأحد بتفسير، لكن صحتي النفسية تتأثر عندما يتجاهل البعض ما يمكن أن تفعله هرمونات الحمل بجسد المرأة وبشرتها ومشاعرها".
وتشبه تجربة فراه حالة سابقة للمرأة الصينية لي وي، التي تعرضت لتحول مشابه في مظهرها أثناء الحمل، وأثارت قصتها اهتماماً واسعاً مطلع العام الجاري.