خدمة "أجب على السؤال" تزعج مستخدمي فيسبوك
المستخدمون يعتبرون هذه الخدمة تدخلا في الحياة الخاصة، وقد تكون وسيلة غير مباشرة من "فيسبوك" لجمع معلومات إضافية عن مستخدميه.
جرت العادة أن يتعامل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بحذر مع تداول بياناتهم الخاصة على حساباتهم على هذه المواقع، بالابتعاد عن التطبيقات التي تتطلب لاستخدامها السماح بالاضطلاع على بياناتهم وبيانات أصدقائهم.
وحسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد تسببت خدمة جديدة من فيسبوك يسمى "أجب على السؤال" في إزعاج مستخدمي موقع التواصل الشهير لاستنادها على توجيه أسئلة خاصة للمستخدمين، تتعلق بالتعرف على هواياتهم والأشياء المقربة منهم والمناطق التي يتمنون زيارتها وما على شاكلة ذلك من الأسئلة.
وأدى ذلك لانتشار مطالبات على موقع "تويتر" تطالب "فيسبوك" بإلغاء هذه الخدمة التي اعتبرها غالبية مستخدمي "فيسبوك" تدخلا في الحياة الخاصة، وقد تكون وسيلة غير مباشرة من "فيسبوك" لجمع معلومات إضافية عن مستخدميه.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" تصريحا لأحد المسؤولين بموقع التواصل الشهير، قال إن نية الموقع تجاه هذه الخدمة سليمة على عكس ما يظن الغالبية العظمى من رافضيها، فهي لم تهدف سوى لتسلية المستخدمين بمشاركتهم لمعلومات عن حياتهم الخاصة مع أصدقائهم على حساباتهم الخاصة، غير أن الصحيفة البريطانية أكدت أن فيسبوك يتوجه للاستجابة لمطالبات إلغاء الخدمة.