ثورة غضب بين موظفي فيسبوك ضد زوكربيرج
دعوات حذف فيسبوك تنامت بسبب فضيحة حصول شركة "كامبريدج أناليتيكا" على معلومات عن 50 مليون مستخدم دون علمهم.
تنامت دعوات حذف الحسابات الشخصية على فيسبوك، بسبب فضيحة حصول شركة "كامبريدج أناليتيكا" على معلومات عن 50 مليون مستخدم لـ"فيسبوك" دون علمهم.
وتسببت هذه الفضيحة في فقدان الشبكة الشهيرة لأكثر من 50 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال هذا الأسبوع، حسبما أفادت العديد من المصادر الإعلامية الكبرى.
وحسبما ذكر موقع بيزنس إنسايدر، فقد شهدت شركة فيسبوك اجتماعا أمس لموظفيها لبحث الرد المناسب على هذه الأزمة، والذي شهد استياء كبيرا من قبل الموظفين بفيسبوك بسبب صمت مديره التنفيذي مارك زوكربيرج.
وحسبما ذكر الموقع الأمريكي، فإن غياب مارك عن اجتماع الموظفين وعدم تعليقه بأي شيء حول هذه الفضيحة على صفحته الرسمية على فيسبوك، زاد من غضب موظفي الشركة وتركهم معرضين للانفجار في ثورة ضد المسؤولين عن الموقع الشهير في أي لحظة.
يأتي ذلك في الوقت نفسه الذي انضم به أحد مؤسسي تطبيق "واتساب" الشهير الذي اشترته شركة "فيسبوك"، برايان أكتون، إلى الحملة التي تطالب بـ "حذف فيسبوك"، وتدعو المستخدمين إلى التوقف عن استخدامه، على إثر انتهاك صارخ للخصوصية.
وكتب أكتون في تغريدته : "حان وقت حذف فيسبوك"، وألحق التغريدة بهاشتاق deletefacebook#.
وغادر أكتون شركة فيسبوك في سبتمبر من العام الماضي، وأعلن مؤخراً عن استثمار بقيمة 50 مليون دولار في تطبيق آمن للتراسل اسمه Signal.
وقبيل هجوم مؤسس واتساب على فيسبوك، قال المستثمر البارز في مجال التكنولوجيا، روجر مكانمي، وهو من أوائل المستثمرين في الشبكة الاجتماعية، إن "فيسبوك" تواجه أزمة ثقة يمكن أن تدمرها.
جدير بالذكر أن خيار حذف فيسبوك قد لا يكون صالحا للكثيرين، لأن هذه الخطوة تستلزم أيضا حذف التطبيقات الشهيرة الأخرى التي تمتلكها "فيسبوك" مثل واتساب وأنستقرام.