فيسبوك تغسل يدها من معلومات كاذبة عن حرائق "أوريجون" الأمريكية
القرار تم اتخاذه في ضوء المخاطر المحتملة على البشر مع استمرار الحرائق.
تعمل شبكة فيسبوك الاجتماعية حاليا على إزالة المحتوى الذي يزعم كذبا أن "مجموعات معينة" بدأت في إشعال حرائق غابات في ولاية أوريجون الأمريكية مما تسبب في حرق مئات الآلاف من الهكتارات.
وكتب آندي ستون، مدير الاتصالات السياسية بالشركة عبر تويتر: "نحن نزيل الادعاءات الكاذبة بأن حرائق الغابات في ولاية أوريجون قد بدأت من قبل مجموعات معينة".
وقال ستون: "هذا يعتمد على تأكيد سلطات إنفاذ القانون بأن هذه الشائعات تجبر وكالات الإطفاء المحلية والشرطة على تحويل الموارد بعيدا عن مكافحة الحرائق وحماية الجمهور".
وأضاف أن القرار تم اتخاذه في ضوء المخاطر المحتملة على البشر مع استمرار الحرائق.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن حرائق الغابات في أوريجون خلفت دمارا كبيرا بعد أن غطت النيران مساحات شاسعة من الولاية الغربية.
وقال مسؤولون في الولاية إن عدد القتلى مرشح للارتفاع باستمرار، وسط فقدان عشرات الأشخاص جراء هذه الحرائق المميتة.
وأوضح مدير مكتب إدارة الطوارئ في ولاية أوريجون أندرو فيلبس، أن المسؤولين يستعدون لـ"وفيات جماعية"، مشيرا إلى أن جهود البحث والإنقاذ تعثرت بسبب الظروف التي لا تزال خطرة.
واضطرت السلطات التي تواجه الحرائق إلى التعامل مع المعلومات المضللة التي تنتشر عبر الإنترنت، سعيا لربط الحرائق بالمتطرفين والجماعات الأخرى.
يأتي ذلك ولا زالت الحرائق المشتعلة في الولايات الغربية، تمزق المجتمعات بعد أن وصلت للمنازل ودفعت عشرات الآلاف من الناس للنزوح من منازلهم حفاظا على حياتهم.
ووصفت سلطات ولاية أوريجون حرائق الغابات بأنها "غير مسبوقة"، وتركت أثرا مؤلما للدمار عبر مساحة واسعة من الولاية.