56 مليار دولار خسائر فيسبوك وزوكربيرج.. الشركة تترقب صدمة الإثنين
شركة فيسبوك تكبدت خسائر فادحة بعد انخفاض أسهمها، كما تراجعت صافي ثروة مؤسسها الملياردير مارك زوكربيرج بأكثر من 7 مليارات دولار
قبل ساعات من عودة الأسواق العالمية لفتح التداولات، يخشى المستثمرون من تكبد شركة فيسبوك خسائر جديدة بالمليارات تضاف إلى خسائر يوم "الجمعة العاصف"، مع بدء التداول غدا الإثنين ببورصة وول ستريت.
وتكبدت شركة "فيسبوك" خسائر فادحة بعد انخفاض أسمهما، وخسر مؤسسها الملياردير مارك زوكربيرج أكثر من 7 مليارات دولار من صافي ثروته.
وتراجعت القيمة السوقية للشركة نحو 56 مليار دولار "متضمنة خسائر مؤسسها"، يوم الجمعة، إثر انخفاض أسمهما بنسبة 8.3%، بعد أن قال عدد كبير من المعلنين الرئيسيين إنهم سيقاطعون عملاق مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية.
وقالت "بلومبرج" إن هذا التراجع يمثل، أكبر انخفاض خلال 3 أشهر، بعد انضمام "يونيليفر"، أحد أكبر المعلنين في العالم إلى علامات تجارية أخرى في مقاطعة الإعلانات على الشبكة الاجتماعية.
وتوقعت الوكالة، أن تصل تكلفة السهم إلى 212.50 دولارًا، عندما تُفتح الأسواق غدا الإثنين، لتسجل انخفاضا عن 235 دولارًا عندما أغلقت الأسواق الخميس.
وخفض تراجع أسعار الأسهم والقيمة السوقية لفيسبوك خفض صافي ثروة زوكربيرج إلى 82.3 مليار دولار، وفقا لمؤشر "بلومبرج" للمليارديرات.
وتراجع زوكربيرج مرتبة واحدة في قائمة أثرياء العالم إلى المركز الرابع، حيث تجاوزه الملياردير الفرنسي مدير لويس فويتون، برنارد أرنو، بثروة قيمتها 88 مليار دولار، وأصبح واحدا من أغنى 3 أشخاص في العالم مع مؤسس مايكروسوفت بيل جيتس 111 مليار دولار، ومؤسس أمازون جيف بيزوس بثروة 161 مليار دولار.
وقالت "يونيليفر" في بيان أمس السبت: "لقد قررنا أنه بدءًا من الآن وحتى نهاية العام على الأقل، لن نعرض إعلانات علامتنا التجارية في منصات الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، وأنستقرام، وتويتر في الولايات المتحدة".
وأضافت: "الاستمرار في الإعلان على هذه المنصات في الوقت الحالي لن يضيف قيمة إلى الناس والمجتمع."
وكانت يونيليفر وكوكا كولا أحدث من انضم إلى مقاطعة إعلانية لفيسبوك بقيادة العديد من مجموعات الحقوق المدنية.
وتحث الحملة التي أطلق عليها "أوقفوا الكراهية من أجل الربح" (Stop Hate for Profit) الشركات على التوقف عن الإعلان على خدمات فيسبوك في يوليو/تموز، وتنتقد سجلها في مراقبة منصتها.
ومن بين العلامات التجارية الرئيسية التي وقعت على مقاطعة الحملة الإعلانية على فيسبوك شركة الاتصالات العملاقة فيريزون، وباتاجونيا، وبن وجيري، وشركة هوندا لصناعة السيارات.
ورداً على مجموعة من المعلنين الذين قاطعوا فيسبوك، كشف زوكربيرج عن تدابير جديدة لمكافحة قمع الناخبين والمعلومات الخاطئة وغيرها من المحتويات التي تعتبر ضارة.
وقال زوكبيرج في منشور أمس "نحن نقيّد بالفعل أنواعًا معينة من المحتوى في الإعلانات التي نسمح بها في المنشورات العادية، لكننا نريد أن نفعل المزيد لحظر هذا النوع من اللغة التحريضية والمثيرة للانقسام التي استخدامت لإثارة الفتنة".
وأضاف: "لذا فإننا اليوم نحظر فئة أوسع من المحتوى الذي يحض على الكراهية في الإعلانات".
وأشار إلى أن الشركة تحظر على وجه التحديد الادعاءات بأن أشخاصًا من أعراق وجنسيات ومجموعات أقلية يشكلون تهديدًا للآخرين بموجب سياستها الإعلانية.
وقال مؤسس فيسبوك أيضًا إن المحتوى الإخباري الهام الذي ينتهك قواعد النظام الأساسي، بما في ذلك تصريحات السياسيين، سيتم الآن تصنيفه والاحتفاظ به، ما لم يحرض على قمع الناخبين أو العنف.
واختتم بالقول: "لا يوجد استثناء إخباري للمحتوى الذي يحرض على العنف أو يقمع التصويت. حتى إذا قاله سياسي أو مسؤول حكومي، إذا قررنا أن المحتوى قد يؤدي إلى العنف أو يحرم الناس من حقهم في التصويت، فسنحذف هذا المحتوى".
aXA6IDM1LjE3MC44MS4zMyA=
جزيرة ام اند امز