بطولة لـ"ممارسة الجنس" في السويد.. ما الحقيقة؟
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، منشورات زعمت اعتماد السويد ممارسة الجنس كرياضة.
كما زعمت التدوينات بأن السويد ستنظم أول بطولة خاصة بممارسة الجنس حول العالم.
وصلت أصداء هذه المنشورات إلى عدد من المواقع الإخبارية، التي بدورها نقلت الخبر لقرائها.
وأثار هذا النبأ جدلًا واسعًا فور تداوله على نطاق واسع، بشكل أثار غضب البعض تجاه هذا الأمر.
مع تناقل وسائل الإعلام لهذا النبأ، نفى الاتحاد الرياضي السويدي هذه الشائعات، كاشفًا أنه تلقى طلبًا للاعتراف بالجنس كرياضة، وقابلها بالرفض.
وكشف الاتحاد السويدي، أن هذه الشائعات هدفها "تلطيخ سمعة الرياضة في البلاد".
فيما قال بيورن إريكسون رئيس الاتحاد الرياضي السويدي، خلال حوار لقناة TV4 في يناير/ كانون الثاني الماضي، إن الاتحاد استلم طلب اعتماد من "الاتحاد السويدي للجنس"، وسيجري رفضه بالإجماع.
سر انتشار الشائعة
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، روج لهذه الشائعة مجموعة تطلق على نفسها "الاتحاد السويدي للجنس" التي تأسست في سنة 2016، وتعرف نفسها بأنها "المنظمة الوحيدة التي تمارس الجنس كرياضة في العالم".
وتعاونت هذه المنظمة مع صاحب ناد للتعري يُدعى دراغان براتيش، لتقديم طلب للانضمام إلى الاتحاد الرياضي السويدي، وقوبل بالرفض دون مراجعة كونه غير مكتمل، بحسب بيان صادر عن الأخير في أبريل/ نيسان الماضي.
من هذه الخطوة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الشائعة في الأول من الشهر الجاري.
فيما قالت سيسيليا لونيل، مسؤولة في الاتحاد الرياضي السويدي، إن مثل "هذه الأخبار الكاذبة مرفوضة" بحسب ما نقلته عنها وكالة الأنباء الفرنسية.
وشددت سيلينا على أن هذه الشائعة تسيء لسمعة الرياضة في بلادها، مؤكدةً على أن الاتحاد لن يمنح العضوية للاتحاد السويدي للجنس.
aXA6IDMuMTM1LjE5My4xOTMg جزيرة ام اند امز