صناعة القائد الناجح.. 10 عوامل تقودك إلى المجد
يطمح كثيرون إلى تقلد أرفع المناصب في المجالات التي يحبونها ويعملون فيها، فشغف هؤلاء لا يتوقف مهما كان ارتقاؤهم الوظيفي.
رغم هذا، لا يعتبر تقلد المنصب القيادي في حد ذاته إنجازًا، فأسلوب التعامل مع المرؤوسين وإدارتهم يتطلب سمات معينة، من شأنها أن تصعد بالشخص إلى السماء السابعة، أو تهبط به إلى أعمق نقطة في باطن الأرض.
من هذا المنطلق، يجب أن يكون القائد يتحلى بعدد من السمات والخصائص التي تعينه على إدارة مجموعة، بحيث تتكلل جهود الموظفين بالنجاح، بما يمهد في نهاية الأمر إلى تحقيق أهداف المؤسسة أو الشركة ككل.
البيئة تصنع قائدًا ناجحًا
للوقوف على هذا الأمر، قال الدكتور طه أبوالحسن، أستاذ علم الاجتماع، إن القائد لا بد أن تتوافر فيه مهارات شخصية وبنائية، إلى جانب تحليه بالأخلاق، وهو ما تلعب فيه الأسرة دورًا رئيسيًا.
وأوضح "أبوالحسن"، في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أنه "لا بد أن يكون هذا الشخص قد نشأ في أسرة تصلح لأن تخرج قائدًا ناجحًا، بحيث توفر بيئة سليمة تتمتع بالوعي، والدفء، وجاذبة للأبناء".
وأضاف: "يجب أن تكون الأسرة قنوعة وعلى علم وقدر من الثقافة، فضلا عن تمسكها بالأخلاق".
هذه العوامل يعتبرها "أبوالحسن" تمهيدا ضروريا لصناعة قائد ناجح، وهي عملية تكتمل حال توافر العوامل الشخصية التالية:
- أن يكون محفزًا لمن يعاونه من حوله.
- يحب لمن حوله النجاح كما يحب لنفسه.
- أن يكون مخططًا جيدًا.
- يحظى بذكاء متنوع ما بين الاجتماعي والثقافي.
- ألا يكون متكبرًا أو متواضعًا إلى حد الانبطاح.
- يمتلك قدرًا من الثقافة.
- ألا يكون أنانيًا ويفوض من حوله بأداء جزء من عمله.
- يمتلك شخصية قوية وحازمة.
- أن يكون أمينًا.
- لا يأخذ بأنصاف الحلول.
aXA6IDE4LjE5MS4xNzguMTYg جزيرة ام اند امز