بسبب «تحقيقات الاغتصاب».. مبابي يخرج عن صمته
خرج الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد عن صمته بعد العاصفة الكبيرة التي يعيشها نتيجة عدم تواجده في المعسكر الحالي لمنتخب بلاده.
وكان مبابي تعرض لانتقادات عنيفة وصلت إلى حد مطالبة البعض بسحب شارة قيادة منتخب فرنسا منه، بسبب عدم تواجده في معسكر "الديوك" الحالي.
وزادت الانتقادات بعد ظهور مبابي رفقة مجموعة من الأصدقاء في ملهى ليلي يوم الخميس الماضي بنفس توقيت مباراة فرنسا بدوري الأمم الأوروبية.
لكن الأمور اشتعلت أكثر بعدما أفادت صحيفة "Aftonbladet" السويدية أن الشرطة تحقق في جريمة اغتصاب بفندق يقع بوسط العاصمة السويدية، ستوكهولم، وذلك خلال وقت تواجد مبابي به.
هذا الأمر دفع مبابي للرد عبر حسابه الرسمي بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، قائلا: "أخبار كاذبة!، لقد أصبح الأمر متوقعًا للغاية، قبل (المباراة) مباشرة وكأنها مصادفة".
ويبدو أن مبابي يلمح لمباراة منتخب فرنسا المرتقبة مساء اليوم حيث ستكون ضد بلجيكا في الجولة الرابعة من المستوى الأول لمسابقة دوري الأمم الأوروبية.
المثير أن المدعي العام في ستوكهولم المسؤول عن التحقيق في مزاعم حدوث عملية الاغتصاب رفض التعليق على القضية، قائلاً لوسائل الإعلام المحلية: "لن أقول أي شيء عن هذا".
بدورها، أصدرت شرطة ستوكهولم بيانًا عبر المتحدثة باسمها كارينا سكاجرليند، قالت فيه بشكل مقتضب: "لا تستطيع الشرطة تأكيد أو نفي مثل هذه القضية".
يذكر أن موقع "فوت ميركاتو" ذكر أن مبابي أبلغ مسؤولي المنتخب الفرنسي برغبته في التواجد معه خلال المباريات الهامة فقط للتركيز على مسيرته مع ريال مدريد، كونه يرغب في التتويج بجائزة الكرة الذهبية عام 2025.