الحرب المزيفة في أوكرانيا.. 5 مشاهد خدعت الجمهور

منذ إطلاق الرصاصة الأولى للحرب بين أوكرانيا وروسيا، سيطرت مجموعة من الصور "المزيفة" على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب ما رصدته وكالة الأنباء الفرنسية فقد جرى تداول صورة للرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي بالزيّ العسكري لكنها تم التقاطها سنة 2021 ولا علاقة لها بالهجوم الذي أطلقته روسيا الخميس.

ولعل أحد أبرز التعليقات المرافقة للصورة هو: "الرئيس الأوكراني يرتدي الزيّ العسكري بعد غزو روسيا بلاده".

بدأ انتشار الصورة مع شنّ القوات الروسية فجر اليوم هجومًا على أوكرانيا منفذة ضربات جوية.

ورغم أن مشهد الفيديو المتداول يظهر فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صغيرا في السن إلا أن البعض تداوله على أنه كان في مقهى لحظة بدء العملية الروسية في أوكرانيا.

وظهر بوتين في الفيديو وهو في مقهى، يبتاع فنجان قهوة وشيئاً من الطعام.

كما يبدو الرئيس الروسي يمضي وقتاً هادئاً في مقهى فيما قواته "تقلب العالم رأساً على عقب".

ثم تم تداول صورة أيضا تعود إلى سنة 2017 وتدعي أن الأسطول الصيني بوضعية هجومية بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وحاول البعض الإشارة إلى حرب عالمية ثالثة وأن السفن الحربية الصينية في طريقها إلى تايوان لقصفها.

لكن الحقيقة أن هذه الصورة تعود إلى العام 2017 وهي في الأساس لحاملة طائرات صينية خلال إحدى المناورات.

كما تصدر مقطع مصور المشهد تحت مزاعم قصف روسي لأوكرانيا لكن في الحقيقة هو مجرد تصميم رقمي عمره عدة أشهر.

والحقيقة أن الفيديو مجرد تصميم رقمي منشور قبل أشهر ويبدو خلالها ومضات وانفجارات في سماء ملتهبة ليلاً.

ومن بين المشاهد المفبركة أيضا والتي تم ربطها بالحرب الروسية الأوكرانية هو فيديو متداول ويظهر إسقاط طائرة روسية بصاروخ أوكراني.

غير أن مزيدا من البحث مشف عن أن أصل الفيديو يعود لسقوط طائرة فوق سماء مدينة بنغازي الليبيّة عام 2011.

بعد تهديدات وسجالات على مدار عدة أيام بدأ الجيش الروسي، في الساعات الأولى من صباح الخميس، عملية عسكرية شاملة ضد أوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن بدء عملية عسكرية في منطقة دونباس الأوكرانية، داعيا الجيش الأوكراني إلى "إلقاء سلاحه".

وشدد بوتين على أن روسيا لن تسمح لأوكرانيا بامتلاك أسلحة نووية، مؤكدا أن العملية المعلنة تستهدف "حماية دونباس".

في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فرض الأحكام العرفية على جميع أراضي بلاده تزامنا مع العملية العسكرية الروسية ضد بلاده، مؤكدا تنفيذ موسكو ضربات صاروخية على البنية الأساسية وعلى حرس الحدود.

على الصعيد الدولي، صدرت إدانات وردود فعل غاضبة من الغرب والولايات المتحدة على الخطوة التي اتخذها بوتين وبدء العملية العسكرية.