أهالي ضحايا مرفأ بيروت يهددون بالتصعيد دوليا لاستكمال التحقيق

نظم أهالي ضحايا مرفأ بيروت وقفة احتجاجية في بيروت حيث أغلقوا طرقات ومداخل وزارة العدل، رافعين الأعلام اللبنانية وصور الضحايا وسط بث الأناشيد والأغاني الثورية والوطنية عبر مكبرات الصوت.

 ورفع المحتجون صورا لأمين عام مليشيات "حزب الله" حسن نصرالله، وأحد مسؤولييه الأمنيين وفيق صفا الذي هدد قاضي التحقيق العدلي طارق البيطار، مؤكدين أنهم كانوا يعلمون بالجريمة.

وندد المشاركون بما أسموه تمييع ملف التحقيق والتلاعب على القانون العفن وقمع القاضي العدلي طارق بيطار، مطالبين بدعمه حتى يكشف الحقائق ويعاقب المجرمين.

وكانت كلمات لعدد من الناشطين والمحتجين طالبوا فيها بتعيين أعضاء لمحكمة التمييز للمباشرة في عمل التحقيق وعدم الإفلات من المحاسبة، مهددين بتدويل القضية.

يذكر أن التحقيق العدلي في قضية المرفأ متوقف منذ أكثر من 3 أسابيع نتيجة إغراق المحكمة من قبل النواب المطلوبين للتحقيق بدعاوى كف اليد، إضافة إلى إجراء جديد طرأ هذا الأسبوع بإحالة أحد أعضاء محكمة التمييز للتقاعد ما أفقد الهيئة نصابها وبالتالي عدم إمكانيتها اتخاذ قرار إعادة المباشرة بالتحقيق.

وستبقى التحقيقات إلى حين الاتفاق على تعيين قاض جديد، وفي لبنان تأخذ التعيينات الكثير من الوقت للتوافق بين المكونات السياسية والطائفية على أي شخص يمكن أن يشغل مركز قاض ينظر بملف حساس، ما يضع التحقيق بمهب الريح.