قصة عائلية.. كيف اقتحم حارس الجزائر عالم كرة القدم؟
عاش ألكسندر أوكيدجا، حارس منتخب الجزائر، في عائلة رياضية، مما أسهم بشكل كبير في نجاح مسيرته الكروية.
وقدم حارس المرمى صاحب الـ36 عاما بداية موسم مثالية مع فريقه ميتز الفرنسي، قبل أن يشهد مستواه تراجعا لافتا في الفترة الأخيرة.
وخاض أوكيدجا 16 مباراة ضمن دوري الدرجة الثانية في فرنسا، تلقى فيها مرماه 13 هدفا، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في 6 مواجهات.
قصة عائلية
ولد حارس المرمى المخضرم في قرية نيفيرس الواقعة في منطقة بورغوني فرانش كومتي لأب جزائري وأم فرنسية.
وارتبط اسم عائلة أوكيدجا بفريق القرية، حيث كان والده وشقيقه يخوضان المباريات بشكل دوري كل يوم أحد، بينما كانت والدته تشتغل متطوعة في صفوف النادي.
وانغمس حارس "محاربي الصحراء" في هذه الأجواء الكروية الصرفة ليحقق هدفا وحيدا في حياته وهو أن يصبح لاعب كرة قدم محترفا.
وقام أوكيدجا بتضحيات كبيرة من أجل تحقيق حلمه، حيث ابتعد عن عائلته في سن الـ12 عاما من أجل الانضمام لمدرسة شبان شاتورو.
وحمل حارس المرمى صاحب ال36 عاما أزياء عدة فرق معروفة في فرنسا من بينها ليل وستراسبورغ وميتز.
ماذا قدم أوكيدجا مع منتخب الجزائر؟
انضم النجم المخضرم لـ"محاربي الصحراء" في عام 2019، ودشن ظهوره الأول بمناسبة المواجهة الودية أمام تونس اتي سبقت نهائيات كأس أمم أفريقيا.
وخاض أوكيدجا 7 مباريات مع "الخضر" ضمن مختلف المسابقات لم يسجل أو يصنع فيها أي هدف.
وأعلن الحارس في مرحلة أولى اعتزاله اللعب على الصعيد الدولي بسبب عدم تمتعه بوقت لعب كاف طوال فترة المدرب السابق جمال بلماضي، قبل أن يتراجع عن هذه الخطوة خلال العام الماضي.
وظهر أوكيدجا مجددا مع منتخب الجزائر في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بمناسبة مواجهة غينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.