حروب الشركات.. تاريخ أشهر ثنائيات المنافسة الشرسة على الزبائن
كوكاكولا وبيبسي وماكدونالدز وبرجر كينج الأبرز
تشتعل من الحين للآخر حروب إعلانية بين كبرى الشركات العالمية، في محاولة للحفاظ على العملاء وجذب آخرين جدد.
ودوما تدرك إدارات التسويق بالشركات أهمية الإعلانات كأحد أهم محاور الترويج لمنتجاتها في إقناع العملاء بأنها تقدم الشيء الأفضل لاحتياجاتهم، وهو ما يتطلب أيضا توصيل صورة بأن بضائع المنافسين لا تلبي طموحاتهم.
من هنا تنطلق الحروب الإعلانية التي تعتمد على الذكاء والمراوغة في التقاط فكرة إعلان مستوحاة من إعلان آخر لشركة منافسة، أو استغلال شعار الكيانات الأخرى لكشف أنه غير كافٍ لراحة العميل أو أنه ينافي الحقيقة.
وإليكم قائمة بأشهر الحروب الإعلانية الحديثة
1- ماكدونالدز وبرجر كينج
وسط المنافسة على مُحبي الوجبات السريعة يشتعل الصراع بين شركتي تقديم ساندوتشات البرجر الشهيرة ماكدونالدز وبرجر كينج، وتجلى ذلك في قيام الأخيرة بتصميم إعلان يضم ساندوتش "بيج ماك" بجانب الساندوتش الخاص بها "ووبر" كبير الحجم، لتلمح إلى أن ساندوتش المنافس صغير الحجم مقارنة بما تقدمه.
2- كوكاكولا وبيبسي
الصراع الإعلاني أيضا يمتد إلى شركتي المشروبات الغازية الأشهر عالميا كوكاكولا وبيبسي ولكنه يكون سجالا أخذا وردا.
وكان أشهر هذا السجال عندما صممت بيبسي لوحة إعلانية في احتفالات عيد الهالوين المرعب، وتضم علبة بيبسي مرتدية رداء مصاص الدماء دراكولا، ومطبوع عليها شعار كوكاكولا، وتعلق بجملة "نتمنى لكم عيد هالوين مرعب" .
خلال فترة وجيزة ردت كوكاكولا باستخدام نفس اللوحة الإعلانية، ولكن مع كتابة جملة أخرى وهي "كل شخص يريد أن يكون بطلا".
3- بي إم دبليو وأودي
ينتقل الصراع إلى قطاع السيارات الشهير بحملات إعلانية مضادة مستمرة للتقليل من جودة وراحة سيارات المنافسين، ومن أشهر هذه الحروب ما دار بين شركتي بي إم دبليو وأودي.
ومن بين أحد السجالات الشهيرة بين الشركتين، تصميم أودي لوحة إعلانية لإحدى سياراتها وعلقت بجملة "دورك يا بي إم دبليو" لترد الأخيرة بلوحة أخرى أكبر بجوار الأولى وعليها تعليق "كش ملك".
السجال لم يقف عند هذا الحد، إذ ردت أودي بإعلان آخر على مسافة قريبة من لوحة بي إم دبليو، عبارة عن إحدى سياراتها الفخمة المكتوب عليها "جندكم لا يمكن مقارنته بملكنا"، لترد الأخرى بإطلاق منطاد هوائي مطبوع عليه سيارة فورمولا 1 ويعلوها جملة "انتهت اللعبة".
4- أبل وسامسونج
الحرب هذه المرة كانت أكثر سخونة بين شركتي أبل وسامسونج، حيث اتسمت بالمباشرة في مخاطبة العملاء والتقليل من منتج المنافس.
ومن بين هذه الصراعات الشهيرة إعلان سامسونج الكورية عن لوحة تضم أحد هواتفها ومكتوب عليها "إنه يتفوق على آيفون 5"، لترد أبل باستخدام نفس اللوحة مع استبدال عبارة "لا تقبل بالبلاستيك" في إشارة إلى رداءة هواتف منافستها.