قبل ميسي ورونالدو.. 5 أساطير أضاعوا ركلات جزاء
لم تمر سوى نحو 3 أيام فقط حتى كرر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي سيناريو غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو في إهدار ركلات الجزاء أو الترجيح.
وكان كريستيانو رونالدو، قائد منتخب البرتغال، أهدر ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول من مباراة سلوفينيا بدور الـ16 لكأس أمم أوروبا "يورو 2024"، التي انتهى وقتها الأصلي بالتعادل السلبي.
لكن الحارس البرتغالي ديوغو كوستا أنقذ رونالدو ومنتخب بلاده من الإقصاء من البطولة القارية في ركلات الترجيح بعد تصديه لجميع الركلات الثلاث التي واجهها، ليفوز رفاق الدون 3-0.
أما ليونيل ميسي قائد منتخب الأرجنتين فأهدر ركلة الترجيح الأولى لـ"التانغو" بعدما سددها على طريقة بانينكا لترتطم بالعارضة، خلال مباراة الإكوادور بربع نهائي كوبا أمريكا، والتي لجأ المنتخبان إليها مباشرةً بعد نهاية المباراة بالتعادل 1-1.
وبالسيناريو نفسه الذي حدث مع رونالدو، تألق حارس الأرجنتين، إيميليانو مارتينيز في ركلات الترجيح بعد التصدي لأول ركلتين من أصل 4 واجهها، ليقود بطل العالم للفوز 4-2.
وفي السطور التالية تستعرض "العين الرياضية"، أبرز الأساطير الذين أهدروا ركلات جزاء وترجيح حاسمة قبل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
دييغو أرماندو مارادونا
أهدر مارادونا أسطورة الأرجنتين ركلة جزاء ضد يوغوسلافيا في ربع نهائي كأس العالم 1990 بإيطاليا، حيث تصدى الحارس تومسلاف إيفكوفيتش للركلة، لكن بلاده فازت 3-2 في النهاية.
ولكن بعدها نجح مارادونا في تسجيل ركلة ترجيح في نصف النهائي ضد إيطاليا، ليقوده بلاده للنهائي على حساب أصحاب الأرض.
روبرتو باجيو
الإهدار الأشهر في تاريخ كأس العالم كان بطله روبرتو باجيو، نجم منتخب إيطاليا في تسعينيات القرن الماضي، وأفضل لاعبي العالم سنة 1993.
باجيو أهدر ركلة ترجيح ضد البرازيل في نهائي كأس العالم 1994، والتي تسببت في إعلان البرازيل بطلة للعالم، كأول منتخب يحقق المونديال 4 مرات، في أول نهائي تحسمه ركلات الترجيح.
سيرجيو راموس
سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد السابق، كان بين أشهر النجوم الذين أهدروا ركلات الترجيح، وذلك بعدما أهدر ركلة ترجيح حاسمة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012 ضد بايرن ميونخ، بتسديد الكرة في السماء.
وأهدر راموس بذلك فرصة تأهل الفريق الملكي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، بعد موسم استثنائي للميرينغي.
أريين روبن
في نهائي النسخة نفسها (دوري أبطال أوروبا 2012)، واجه بايرن ميونخ نظيره تشيلسي، وشهدت المباراة تقدم البافاري حتى اللحظات الأخيرة قبل أن يحرز ديدييه دروغبا هدف التعادل للبلوز في الوقت القاتل.
وحصل بايرن على ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول، لكن أهدرها أريين روبن بعدما تصدى لها الحارس بيتر تشيك على مرتين، ثم اتجهت المباراة لركلات الترجيح التي فاز بها تشيلسي ليُتوج باللقب.
محمد صلاح
أهدر محمد صلاح قائد منتخب مصر ركلة ترجيح حاسمة لـ"الفراعنة" في مباراة السنغال بالتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وجاء ذلك بعدما لعب صلاح دورا كبيرا في تأهل منتخب مصر لكأس العالم 2018 بعد غياب 28 عاما، عقب تسجيله ركلة جزاء أمام الكونغو في المباراة التي انتهت بالفوز 1-0.