بقيادة فوزي البنزرتي.. 3 ملامح لانتفاضة منتظرة في منتخب تونس
فتح منتخب تونس صفحة جديدة في تاريخه بعد تعاقده مع المدرب المخضرم فوزي البنزرتي الذي تبدأ ولايته الجديدة رسميا يوم 1 يوليو/تموز المقبل.
وجاء المدب المعروف بلقب "صائد الألقاب" خلفا لمواطنه منتصر الوحيشي الذي قاد "نسور قرطاج" بشكل مؤقت خلال فترتي التوقف الدولي الأخيرتين.
وعانى المنتخب التونسي من تراجع نتائجه في الفترة الأخيرة، كما يترجمه خروجه من بطولة أمم أفريقيا الأخيرة منذ الدور الأول.
وعبر التقرير التالي، ترصد "العين الرياضية" أبرز ملامح ثورة التصحيح التي يخطط لها فوزي البنزرتي في منتخب تونس انطلاقا من توقف سبتمبر/أيلول المقبل.
عودة يوسف المساكني
نجم العربي القطري قرر مقاطعة منتخب تونس خلال فترتي التوقف الأخيرتين، احتجاجا على الانتقادات التي طالته من قبل الجماهير والملاحظين إثر نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
ويرتبط يوسف المساكني بعلاقة قوية مع الناخب الجديد، باعتبار أن الأخير لعب دورا كبيرا في توهجه في بداية مغامرته مع نادي الترجي التونسي.
ويملك اللاعب الملقب بـ"النمس" في سجله 102 مباراة مع "نسور قرطاج" أسهم خلالها في 43 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
خيارات فنية جديدة
تعرض المدربين السابقين لمنتخب تونس لانتقادات لاذعة من قبل جماهيره طوال السنوات الأخيرة بسبب اعتمادهم المبالغ فيه على طرق دفاعية.
وينتظر أن يحدث فوزي البنزرتي تغييرات كبيرة من الناحية التكتيكية في صفوف "نسور قرطاج"، خاصة وأنه يعتمد على طريقة لعب متوازنة تسمح للاعبين الهجوميين بإثبات وجودهم.
ويفضل المدرب المخضرم الاعتماد على طريقة الضغط العالي التي تقتضي جاهزية بدنية كبيرة، فضلا على التزام تكتيكي منقطع النظير.
بث روح جديدة
عانى منتخب تونس طوال السنوات الأخيرة من مشكل ذهني كبير بسبب غياب الروح العالية عن لاعبيه في المباريات الحاسمة بشكل خاص.
ورغم تقدمه في السن (74 عاما)، يملك المدرب الأسبق للوداد قدرة كبيرة على تحفيز اللاعبين ودفعهم لتقديم أقصى ما يملكون من مجهود.
ويحتاج بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة لروح جديدة من أجل تحقيق أهدافه المستقبلية، والتي يبقى من أبرزها التأهل للنسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم.