قالت الدكتورة فرح الزرعوني، وكيل الوزارة المساعد لقطاع شؤون التقييس بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتية، إن منصة اصنع في الإمارات هي المنصة الأكبر والأشمل للمنظومة الصناعية في دولة الإمارات.
وعبرت الدكتورة فرح الزرعوني، في حديثها لـ"العين الإخبارية"، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات "اصنع في الإمارات"، قائلة: "نحن سعداء جدا بهذا الحدث الكبير في دولة الإمارات، الحدث الذي يضم جميع المهتمين، والمستثمرين في قطاع الصناعة الوطنية، ودعم الصناعة الوطنية، وأيضا اليوم جذب الاستثمارات الدولية للإمارات، وجذب المستثمرين للإمارات للاستفادة من كل المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، في منصة اصنع في الإمارات التي تقام للمرة الرابعة".
وأضافت: "منصة اصنع في الإمارات هي المنصة الأكبر والأشمل للمنظومة الصناعية في دولة الإمارات، وعلى امتداد أربعة أيام للمنصة لدينا الكثير من المبادرات والبرامج التي ستطرح، وورش العمل التحاورية التي يشارك بها الكثير من الجهات سواء الشركات أو المستثمرين أو المنظمات الدولية، التي سعت للاستفادة من هذه المنصة الدولية التي جمعت كافة الجهات".
وتابعت بقولها: "هذه الجهات المشاركة، اطلعت ضمن المنصة على المبادرات، التي أطلقت لدعم الصناعة الوطنية، والمنظومة الصناعية في دولة الإمارات، وأحد البرامج والمبادرات المهمة لوزارة الصناعة، هو برنامج المحتوى الوطني، الذي تمكنا من خلاله من توجيه 110 مليارات درهم للاقتصاد الوطني، كما وفرنا الكثير من الحلول الائتمانية والتمويلية لقطاع الصناعة، وتحديدا للصادرات الصناعية من خلال شركائنا مثل شركة الاتحاد لائتمان الصادرات، التي وفرت نحو 2.3 مليار درهم للصادرات الوطنية، والاستفادة من كافة المبادرات التي أطلقتها وزارة الصناعة بالتعاون مع شركائها وأهمها مبادرة الشراكة الصناعية مع كثير من الدول، والشراكات الصناعية والشراكات الاقتصادية، التي وقعتها الإمارات اليوم وفتحت من خلالها أسواقا جديدة للمنتج الوطني الإماراتي".
وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر.
يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة.