3 أسباب .. لماذا فضل فارس شايبي تمثيل الجزائر على فرنسا؟
منح فارس شايبي موهبة نادي تولوز موافقته النهائية على تمثيل منتخب الجزائر، وفقا لما كشف عنه مدرب "الخضر" جمال بلماضي.
وتألق المهاجم صاحب الـ20 عاما خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، حيث أسهم في 6 أهداف ما بين صناعة وتسجيل من جملة 136 مباراة شارك فيها.
وبات فارس شايبي محل متابعة من قبل منتخب فرنسا للشباب، غير أن اللاعب تمسك بتمثيل "محاربي الصحراء" خلال الفترة المقبلة.
ومن المنتظر أن يتواجد اللاعب مع منتخب الجزائر في فترة التوقف الدولي المقبلة، التي ستتخللها مواجهتين أمام النيجر ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب وراء قرار فارس شايبي بتمثيل منتخب الجزائر رغم إمكانية تمثيله لمنتخب فرنسا في المستقبل.
المشروع الرياضي لمنتخب الجزائر
يسعى منتخب الجزائر لاستعادة توهجه بعد خيبة الأمل الكبيرة التي عاشها العام الحالي بسبب فشله في الحفاظ على لقبه في كأس أمم أفريقيا، بجانب عدم ترشحه لنهائيات كأس العالم "قطر 2022".
ويملك الاتحاد الجزائري لكرة القدم مشروعا طموحا من أجل إعادة الاعتبار لـ"محاربي الصحراء" خلال الفترة المقبلة عبر ضم دفعة جديدة من المواهب من أصحاب المواهب مزدوجة الجنسية.
ويخطط بطل أفريقيا في مناسبتين لتجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا انطلاقا من النسخة المقبلة التي ستحتضنها كوت ديفوار عام 2024.
المنافسة القوية في منتخب فرنسا
يعلم فارس شايبي أن مهمته في فرض نفسه على تشكيل منتخب فرنسا الأول صعبة للغاية، في ظل وجود منافسة قوية للغاية في جميع المراكز.
ويملك وصيف بطل العالم مخزونا هائلا من اللاعبين من أصحاب المستويات العالية، مما يجعل هامش الخيار واسعا جدا أمام مدربيه.
وباستثناء زين الدين زيدان، فإن باقي اللاعبين من أصول جزائرية الذين حملوا قميص فرنسا فشلوا في إثبات وجودهم.
قصص النجاح السابقة
نجح عدد كبير من أصحاب الجنسية المزدوجة في إعطاء دفعة جديدة لمسيرتهم الكروية بعد اختيارهم تمثيل "محاربي الصحراء".
ومنح منتخب الجزائر فرصة ذهبية لعدة لاعبين من أجل اللعب في مستوى عال جدا على الصعيدين القاري والدولي، وهو ما انعكس بشكل جيد على مسيرتهم.
وقدم معظم اللاعبين من أصحاب الجنسيات المزدوجة إضافة قوية لـ"الخضر" على جميع الأصعدة طوال العقدين الأخيرين.