قصة نجاح "فرح جراي" الملهمة.. صندوق الطعام يحول طالبا فقيرا إلى مليونير
في عالم المال والأعمال كل شيء ممكن، ذلك ما أثبتته نماذج مشابهة لرائد الأعمال فرح جراي، الذي حققه ثروة طائلة في سن صغيرة.
ما جعله واحدا من المليونيرات صغيري السن الذين شهدهم العالم، بتحقيقه ثروة مليونية وهو لا يزال في سن المراهقة.
من هو فرح جراي؟
جاري كان في نشأته طفلا أمريكيا من أبناء أحد الأحياء الفقيرة في ولاية شيكاغو الأمريكية، الحي الذي نشأ به عرف بأنه كان يحتضن الخارجين عن القانون والمروجين للمنوعات، وكان الهدف الأول لجاري هو الخروج من هذه الحياة مع والدته.
وتعرض والدته للمرض دفعه للعمل منذ أن كان لا يزال طفلا، وكان ذلك أمرا إضافيا دفعه للبعد عما يحيط به من سوء.
وعمل فرح جراي نهارا وليلا ليعول والدته المريضة، وأنشأ عملا بسيطا خاصا به يعتمد على بيع عبوات مستحضرات تجميله مقابل دولار ونصف، كل ذلك قبل أن يبلغ سن السابعة من العمر.
دون أن يعلم أن استمراريته على هذا المنوال من المثابرة وبذل الجهد ستجعل منه مليونيرا في سن الـ14.
رحلة نجاح فرح جراي
لتحقيق ما حققه من إنجاز استثنائي، انخرط جاري بالعمل في التجارة في سنواته الأولى، وتعلم من مروجي الممنوعات في حيه أسلوب الربح بالشراء بالجملة والبيع بالقطاعي، وتوسع بالفعل في تجارته البسيطة ببيع عبوات مستحضرات التجميل، واستخدم صندوق الطعام الخاص بمدرسته ليكون حقيبة يده التي يدور حاملا بها بضاعته على الزبائن.
ولتطوير تجارته، اعتمد جاري على سياسة في الترويج هي "أرشدني إلى خمسة أشخاص يمكن لهم أن يوافقوا"، هذه السياسة طبقها على الرافضين لشراء بضاعته، الذين تقبل رفضهم بصدر رحب، ولكن طلب مساعدتهم في أن يدلوه على 5 أشخاص يمكن أن يهتموا بما يبيعه من منتجات، وكانت سياسة ناجحة بشكل يفوق التصور.
انتقل جاري بعد ذلك لمدينة لاس فيجاس ليعيش برفقة شقيق له يقتني بهذه المدينة ليرعى والدته التي اشتد عليها المرض، وهناك، استغل ما قام بجمعه من أموال، في تهيئة نفسه لإيجاد عمل أكثر ربح، وكان هذا العمل بحصوله على فرصة لتقديم برنامج إذاعي، جمع منه ما يقرب من 12 مليون مستمع.
رحلة فرح جراي للوصول لأول مليون دولار
بعد ما حققه من نجاح في الإذاعة قبل أن يتم عامه الـ 14، قرر جاري استثمار كل ما جمعه من أموال حصل عليها من تجارته في شيكاغو ثم رابته من العمل بالإذاعة، ليستثمرها في مجال الأطعمة.
وقام بافتتاح شركة صغيرة لبيع الأطعمة واختار مدينة نيويورك مقرا لها، وبفضل مهارته في التسويق، شركته لبيع الأطعمة المعلبة جعلت منه مليونيرا ورائد أعمال في سن الـ14.