أحدهم درب منتخب مصر.. أسرع 8 إقالات لمدربي البريميرليج
شهد الدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج) على مر تاريخه العديد من الإقالات السريعة لمدربين لم يتمكنوا من وضع فرقهم على الطريق الصحيح بعد توليهم المسؤولية.
وكان فريق ساوثهامبتون الإنجليزي أعلن (الأحد) إقالة مدربه نيثن جونز بعد نحو 3 أشهر قضاها في منصبه، وذلك بسبب سوء النتائج.
وبات جونز (49 عاما) ثاني مدرب في ساوثهامبتون تتم إقالته هذا الموسم، بعد النمساوي رالف هازنهوتل الذي تمت إقالته في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتولى هو المسؤولية بدلا منه.
ولم يحقق جونز إلا انتصارا وحيدا في الدوري الإنجليزي خلال الفترة التي تولى فيها المسؤولية، ليحتل الفريق معه المركز الأخير في جدول الترتيب برصيد 15 نقطة من 22 مباراة، بفارق 4 نقاط عن منطقة الأمان.
وانضم جونز بعد إقالته إلى قائمة أسرع الإقالات في تاريخ البريميرليج، والتي تضم العديد من المدربين الذين لم يتمكنوا من تحقيق النتائج المرجوة في بداية مشوارهم مع فرقهم، لتتم إقالتهم بشكل سريع.
أسرع إقالات المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز
تستعرض "العين الرياضية" خلال السطور التالية أسرع الإقالات في تاريخ البريميرليج، نقلا عن تقرير نشرته وكالة رويترز.
كولن تود – ديربي كاونتي
رغم أن كولن تود كان أحد أساطير ديربي كاونتي كلاعب في سبعينيات القرن الماضي، وتمكن من قيادته مرتين للفوز بالدوري خلال 7 سنوات ارتدى قميصه خلالها، فإنه كمدرب لم يكتب له النجاح مع الفريق، وتمت إقلته بعد 98 يوما فقط من توليه المسؤولية.
وعمل تود مدربا مساعدا في ديربي كاونتي قبل توليه المسؤولية كمدير فني في أكتوبر/ تشرين الأول 2002 بعد استقالة جيم سميث، لكن حقبته لم تستمر أكثر من 14 أسبوعا، حيث خسر الفريق 11 مرة في 17 مباراة ليحتل المركز الـ19 (قبل الأخير)، وتتم إقالته.
نيثن جونز - ساوثهامبتون
لم يتخط جونز أكثر من 95 يوما في منصبه كمدير فني لفريق ساوثهامبتون، لتتم إقالته بعدما فشل في انتشال الفريق من عثرته.
وتولى المدرب الراحل المسؤولية في نوفمبر 2022، ولم ينل رضا الجماهير بعدما فاز مرة واحدة خلال 8 مباريات خاضها بالدوري الإنجليزي مقابل 7 هزائم، ليتذيل الترتيب، وتتم إقالة جونز في فبراير/ شباط الحالي.
تيري كونور - ولفرهامبتون 91 يوما
عين ولفرهامبتون المدرب الإنجليزي تيري كونور مدربا له في فبراير 2012 بعد إقالة الأيرلندي ميك مكارثي، لكنه لم يتمكن من قيادة الفريق لأي انتصار، حيث حصد 4 نقاط فقط وخسر 7 مرات متتالي، ليهبط الفريق بنهاية الموسم بعد تذيل الترتيب، وتتم إقالة كونور بعد 91 يوما فقط.
كيكي فلوريس - واتفورد
كان الإسباني كيكي سانشيز فلوريس ضمن 3 مدربين تم إقالتهم من تدريب واتفورد موسم 2019-2020 بسبب استعجال ملاك النادي للنتائج وعدم صبرهم على المديرين الفنيين، لكن حقبته الثانية مع الفريق كانت من بين الأقصر التي تشهدها المسابقة في حقبة البريميرليج.
وساعد كيكي واتفورد، الصاعد حديثا حينها إلى البريميرليج، على إنهاء الموسم في المركز الـ13 بجدول الترتيب في عام 2016، لكنه في 2019 قاد الفريق للفوز بمباراة واحدة من أصل 10 مباريات، لتتم إقالته بعد 85 يوما.
بوب برادلي - سوانزي سيتي
يعتبر بوب برادلي أول مدرب أمريكي يتولى مسؤولية فريق بالدوري الإنجليزي الممتاز (بريميرليج)، حيث قاد سوانزي في أكتوبر/ تشرين الأول 2016، وسط اتهامات جماهيرية للإدارة الأمريكية للنادي بالتعاقد معه لأنه من نفس جنسيتهم.
وأقيل برادلي من تدريب منتخب مصر في 2013 بعد الفشل في التأهل لكأس العالم 2014، وخاض تجربتين في النرويج وفرنسا، قبل أن يتولى قيادة سوانزي، حيث جمع الفريق معه 8 نقاط فقط في 11 مباراة.
وتلقى سوانزي خلال فترة برادلي التي دامت 84 يوما فقط 29 هدفا، وهي كانت أكبر حصيلة تتلقاها شباك أي فريق بالدوري الإنجليزي خلال الفترة التي تواجد فيها المدرب الأمريكي، لتتم إقالته.
فرانك دي بور - كريستال بالاس
ذاع صيت المدرب الهولندي فرانك دي بور دي بعدما قاد أياكس أمستردام للفوز بلقب الدوري الهولندي 4 مرات على التوالي بين 2010 و2014، لكنه وجد الأمر مختلفا خارج بلاده، بداية من عدم قدرته على الاستمرار مع إنتر ميلان الإيطالي أكثر من 3 أشهر، قبل أن يتولى قيادة كريستال بالاس.
وتولى دي بور المسؤولية في بالاس قبل موسم 2017-2018، وخسر أول 4 مباريات بالدوري الإنجليزي دون تسجيل أي هدف، ليطلق عليه المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو لقب "أسوأ مدرب في تاريخ الدوري الممتاز"، وتتم إقالته في سبتمبر/ أيلول بعد 77 يوما.
رينيه ميولنتسين - فولهام
تولى ميولنتسين مسؤولية فريق فولهام في عام 2013، خلفا للهولندي مارتن يول الذي أقيل بعدما اقترب الفريق من الهبوط.
ورغم أن ميولنتسين كان مساعدا للسير الاسكتلندي أليكس فيرجسون في مانشستر يونايتد فإنه لم يتمكن من تطبيق ما اكتسبه من خبرات لإنقاذ الفريق، حيث تلقى سلسلة من الهزائم، ليقرر النادي إقالته في يناير/ كانون الثاني بعد 75 يوما، وتعيين الألماني فيلكس ماجات خلفا له.
ليس ريد - تشارلتون أثلتيك: 41 يوما
قاد ليس ريد تدريب تشارلتون في نوفمبر 2006 خلفا لإيان دوي، لكنه فاز مباراة واحدة خلال 6 أسابيع قضاها في منصبه، وودع الفريق معه كأس الرابطة على يد ويكومب واندرارز المنافس بالدرجة الرابعة.
ووفقا لتلك النتائج تمت إقالة ريد بعد 41 يوما فقط، ليخلفه آلان باردو الذي لم يتمكن من تغيير الأوضاع ليهبط الفريق بنهاية الموسم.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg جزيرة ام اند امز