"فتح": علاقة فلسطين بالسعودية أخوية وتاريخية
حركة فتح تؤكد أن الشعب الفلسطيني يقدر المواقف العربية الأصيلة والمشرفة للعائلة المالكة السعودية
أكدت حركة فتح الفلسطينية، الثلاثاء، أن علاقة الشعب الفلسطيني وقيادته بالمملكة العربية السعودية "أخوة تاريخية لا تنفصل".
وأدانت الحركة الفلسطينية، على لسان عضو اللجنة المركزية لها والناطق الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة "الأصوات المشبوهة التي تحاول الإساءة إلى هذه العلاقة، وخاصة في هذه الظروف الحرجة التي تستوجب منا جميعا رص الصفوف للحفاظ على القدس ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية فيها".
وأضاف أبو ردينة أن "الشعب الفلسطيني يقدر المواقف العربية الأصيلة والمشرفة للعائلة المالكة السعودية منذ تأسيس المملكة وحتى يومنا هذا، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، في الحفاظ على حقوقنا الوطنية والعربية والإسلامية في فلسطين".
وتابع أن "حركة فتح تدعو الجميع إلى نبذ الفرقة، ولن تسمح لأحد أيا كان بدق إسفين بين الشعبين الشقيقين، السعودي والفلسطيني، وتدعو إلى تفويت الفرص على كل من يريد الإساءة إليهم".
وشدد على أن "المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ستبقى سندا قويا وصلبا للشعب الفلسطيني حتى يتحرر من الاحتلال وينعم بالحرية ويجسد استقلال دولته بعاصمتها القدس الشريف".
وأشار مسؤولون في حركة "فتح" إلى أن أطرافا مشبوهة حاولت في الأيام الأخيرة ضرب العلاقة الفلسطينية-السعودية عبر بث إشاعات فاشلة.