مصير جنود أرسلهم فرماجو سرا لإريتريا.. زيارة تكشف المجهول

كشفت زيارة يقوم بها الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إلى إريتريا المصير المجهول لنحو 5 آلاف جندي صومالي أرسلهم سلفه عبدالله فرماجو سرا للبلد الجار.

وحل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ضيفا على إريتريا السبت، وعقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره الإريتري آسياس أفورقي.

وخلال الزيارة التي دخلت يومها الثاني، نشر وزير الإعلام الإريتري يماني جبر على توتير صورا لزيارة قام الرئيس حسن شيخ محمود إلى قواعد عسكرية تستضيف جنودا صوماليين.

وقال " الرئيس حسن شيخ محمود قام بزيارة تفقدية لأعضاء الجيش الوطني الصومالي الذين تلقوا تدريبات عسكرية لمدة 3 سنوات في إريتريا".

وتابع: "أشاد المتدربون الذين خضعوا ببرنامج التدريب الصارم للمساهمة في بناء دولة صومالية قوية ومتحدة".

وهنأ الرئيس حسن شيخ محمود الجنود لإتمامهم برنامج تدريب صارم، مؤكدا حجم المساهمات التي من المتوقع أن يقدموها في تعزيز الجيش الصومالي وفق المسؤول الإريتري.

من جانبه أعرب الرئيس آسياس أفورقي عن تقدير إريتريا واعتزازها بالجهود التي تعكس العلاقات الثنائية الخاصة والتاريخية بين البلدين.

وهذه أول مرة تنشر فيها صور الجنود الصوماليين.

وأرسلت هذه القوات إلى أريتريا سرا نهاية عام 2019 من قبل نظام الرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو.

لكن فرماجو اعترف لأول مرة إرسال 5 آلاف جندي صومالي إلى إريتريا في 23 مايو/أيار الماضي في خطاب مقتضب خلال حفل الرئيس الصومالي الجديد استلام مهامه رسميا، فيما تعهد شيخ محمود بإعادة تلك القوات سريعا إلى البلاد لمحاربة الإرهاب .

وفي عدة مرات، نظم أهالي هؤلاء الجنود احتجاجات واسعة في العاصمة مقديشو لكشف مصير أبنائهم.

وخلال حملته الانتخابية قبل انتخابه رئيسا للصومال وعد الرئيس حسن شيخ محمود بإعادة تلك القوات إلى البلاد.