الآباء الأكبر سنا يرزقون بأبناء أكثر عرضة للمشكلات الصحية
باحثون بجامعة ستانفورد يقولون إن الأطفال من آباء أكبر سنا معرضون أكثر لخطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود.
حذرت دراسة أمريكية من أن الآباء الأكبر سنا يرزقون بأبناء أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن باحثين بجامعة ستانفورد القول إن الأطفال من آباء أكبر سنا معرضون أكثر لخطر الولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود وغير ذلك من مشكلات الولادة.
وكشفت الدراسة أيضا أن الأمر قد ينعكس على الأمهات أيضا، فالسيدات اللواتي لديهن أزواج أكبر سنا كن أكثر عرضة للإصابة بسكري الحمل.
واستخدمت الدراسة البيانات التي جمعتها المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها لأكثر من ٤٠ مليون ولادة بين عامي ٢٠٠٧ و٢٠١٦.
وبالمقارنة مع الأطفال من آباء تتراوح أعمارهم بين ٢٥ و٣٤ سنة، فإن أولئك الآباء الذين تتراوح أعمارهم بين ٤٥ و٥٤ سنة لديهم خطر متزايد بنسبة ١٥% للولادة المبكرة، وخطر متزايد بنسبة ١٨% للتشنج، كما كانوا أكثر عرضة بنسبة ١٤% للدخول إلى وحدة العناية المركزة، و٩% على الأرجح بحاجة إلى المضادات الحيوية، أما الأطفال الذين تعدى آباؤهم سن الـ٥٥ فكانوا عرضة للخطر بنسب أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه النسب لا تعني منع الرجال من التمتع بأبوتهم، لكنها تعني أن يتقبلوا المخاطر المحتملة.