ضربة مزدوجة.. جراحة رابعة تبعد فاتي عن يورو 2020 وأولمبياد طوكيو
لا يزال النجم الشاب أنسو فاتي، لاعب برشلونة الإسباني، يعاني من إصابة الركبة التي أخدت اتجاها خطيرا قد يؤثر على مسيرته.
وبينما كان اللاعب يعيش فترة تألق مع برشلونة بعد انضمامه بشكل رسمي ودائم للفريق الأول، أعلن البارسا في 7 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إصابته في غضروف الركبة، خلال مباراة ريال بتيس بالدوري الإسباني، ليخضع لـ3 عمليات جراحية منذ ذلك الحين.
وقرر لاعب برشلونة الشاب أن يخضع لعملية جراحية جديدة، ستكون هي الرابعة له في الركبة، على أمل انتهاء الإصابة وعودته للمباريات من جديد
غياب عن اليورو والأولمبياد
وقالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية إن الفريق الطبي المعالج لفاتي سيقوم باستئصال الغضروف المفصلي له.
وأوضحت الصحيفة أن هذا القرار ينهي الموسم الجاري لفاتي بشكل نهائي، حيث لن يعود اللاعب قبل 60 يومًا بعد العملية، ما يعني عدم مشاركته مع منتخب إسبانيا في كأس الأمم الأوروبية أو أولمبياد طوكيو هذا الصيف.
وأجرى فاتي الجراحة الأولى في الركبة بعد ٣ أيام من الإصابة، وفي أواخر يناير/كانون الثاني الماضي أجرى جراحة أخرى بشكل سري بعدما تورمت قدم اللاعب بعد الجراحة الأولى وأصبح مجرد المشي على قدمه صعبا بالنسبة له.
تأهيل خاطئ
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية وقتها أن الخلل كان في عملية التأهيل، بسبب تحريك القدم عقب الجراحة مباشرة، فيما كان من المفترض ألا تتحرك لمدة 5 أيام على الأقل.
الصحيفة الإسبانية أفادت أن فاتي أجرى عملية جراحية ثالثة في نهاية مارس/آذار الماضي تحت إشراف الجراح رامون كوجات، الذي يُتابع حالته منذ البداية، مشيرة إلى أن الهدف من تلك الجراحة كان وقائيا للحفاظ على الغضروف المفصلي، والذي يعد حيويا لخوض مسيرة رياضية طويلة.
وأكملت الصحيفة أن الجراحة الرابعة لفاتي ستكون لإزالة الغضروف المفصلي، بعدما كان اللاعب رافضا للأمر، خصوصا أن هذا الغضروف ستؤثر إزالته على اللاعب في مراحل عمره المتقدمة، لكنها قد تنقذ مسيرته ويعود للملاعب في الموسم المقبل.
aXA6IDMuMTI5LjIxMS4xMTYg جزيرة ام اند امز