إذا كنت من زائري الجبال.. كيف تتجنب "إعياء المرتفعات"؟

أعراض إعياء المرتفعات تتضمن الصداع والإرهاق وفقدان الشهية والغثيان والقيء والدوار واضطرابات النوم

حذرت الجمعية الطبية الأمريكية في نشرة جديدة موجهة للمسافرين من أن الصعود سريعا من منطقة منخفضة إلى أخرى مرتفعة يُمكن أن يتسبب في الشعور بالصداع والإرهاق والغثيان.

• بالصور.. فندق بدون أسقف أو جدران يطل على جبال الألب السويسرية

وقالت الدكتورة جيل جين، من جامعة "نورثويسترن في إيفانستون" في ولاية إيلينوي الأمريكية، التي كتبت النشرة التحذيرية المنشورة على موقع "دورية جاما" على الإنترنت، "مع اقتراب فصل الشتاء وموسم العطلات فقد حان الوقت للمسافرين لتوخي الحذر عند زيارتهم لمناطق تقع على ارتفاعات كبيرة".

ويؤثر الإعياء الحاد المرتبط بصعود الجبال على أكثر من ربع من يسافرون لارتفاعات تفوق 3500 متر، وأكثر من نصف من يسافرون لمناطق يفوق ارتفاعها 6 آلاف متر.

وتقع الكثير من المنتجعات الجبلية في سلسلة جبال روكي أو جبال الألب على ارتفاعات تفوق ذلك بكثير.

وقالت النشرة الطبية إن أعراض الإعياء الحاد لصعود الجبال والتي تتضمن الصداع والإرهاق وفقدان الشهية والغثيان والقيء والدوار واضطرابات النوم.

وتظهر الأعراض خلال ما بين 6 إلى 12 ساعة من الصعود للمنطقة المرتفعة، وعادة ما تتراجع خلال يوم أو يومين إذا لم يصعد المسافر لمنطقة أعلى.

وأشارت النشرة إلى أنه في أقل من 1% من الحالات تتدهور هذه الحالة وتتحول إلى تورم الدماغ الناتج عن داء المرتفعات، وهي حالة تهدد الحياة وتؤدي إلى اختلال التوازن وفقدان الوعي.

ومن السهل تشخيص إعياء المرتفعات في البالغين الأصحاء، لكن من الصعب ملاحظته في الأطفال أو من يعانون من مشكلات صحية.

وتشمل طرق العلاج الراحة وشرب السوائل وتناول المسكنات، فيما يحتاج بعض المرضى لتلقي الأكسجين وأدوية أخرى، وعلى من تستمر الأعراض الحادة لديهم العودة لارتفاعات أقل.

وتنصح النشرة بالصعود تدريجيا بنحو 400 متر في اليوم، للمساعدة في منع تلك الأعراض، كما يمكن للمسافرين تجربة الارتفاعات أكثر من مرة وشرب الماء مع تجنب شرب الكحوليات.