بعد ثورة مونديال الأندية.. الفيفا يمتص الغضب براحة وإجازة سنوية

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" امتصاص غضب الأندية واللاعبين بسبب الحمل الزائد بعد إقامة بطولة كأس العالم للأندية هذا الصيف.
ولأول مرة تقام بطولة كأس العالم للأندية على مدار شهر وبمشاركة 32 فريقاً خلال صيف العام الحالي، وهو ما أثر على فترة الإجازة التي تحصل عليها الأندية بين المواسم.
ومن جانبه، أعلن الفيفا (الأحد) أن هناك إجماعا تم التوصل إليه مع ممثلي الأندية واللاعبين على ضرورة حصول كل فريق على راحة لا تقل عن 72 ساعة بين كل مباراتين.
وشمل الاجتماع جياني إنفانتينو رئيس الفيفا ومسؤولين آخرين من الاتحاد الدولي للعبة، وممثلين عن روابط اللاعبين من جميع أنحاء العالم.
وفي الإطار ذاته، أكد المجتمعون أن عطلة نهاية الموسم يجب ألا تقل عن 21 يوما بالتمام والكمال كي يكون اللاعبون قادرين على التحضير بأفضل شكل للموسم الجديد.
ويأتي ذلك قبل ساعات من إقامة قمة نهائي كأس العالم للأندية 2025 والتي ستجمع تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي الأحد بملعب "ميت لايف".
وأكد الفيفا على ضرورة السماح بيوم راحة في الأسبوع وأن متطلبات السفر والظروف المناخية يجب وضعها في الاعتبار في التخطيط للبطولات المستقبلية.
وتعرض مونديال الأندية لانتقادات حادة من مدربين ولاعبين بسبب عدم منح اللاعبين الفرص الكافية سواء للراحة بعد موسم 2024-2025 أو الاستعداد الكافي للموسم المقبل 2025-2026.
ومن جانبه، شن اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين في فرنسا في وقت سابق هجوما على البطولة واصفاً إياها بأنها "مجزرة" للاعبين بسبب الحمل الزائد.
وسيمثل هذا الأمر أزمة في الدوري الألماني لأن الفرق المشاركة في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر ستضطر للعب يوم الإثنين، كون مباريات البطولتين سالفتي الذكر تلعب الخميس.
ومنذ عام 2021 قرر الدوري الألماني "بوندسليغا" عدم إقامة مباريات يوم الإثنين، بالإضافة إلى أن عقود البث الخاصة بالدوري الألماني لا تشمل إقامة أي مباريات في أيام الإثنين.