خاصية تعديل التغريدات على تويتر.. تحديث حقيقي أم كذبة أبريل؟
لطالما طالب مستخدمو تطبيق تويتر بإضافة خاصية تعديل التغريدات، لكن الشركة رفضت مثل هذا التعديل منذ إطلاق تطبيقها.
لكن الجمهور فوجئ بنشر الحساب الرسمي لموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تغريدة عبر تطبيقه أوضح فيها أنه يتم العمل حالياً على إضافة خاصية تعديل التغريدات التي رفضها منذ إطلاقه عام 2006.
ووفق فوربس، جاءت ردود الفعل مختلفة على التغريدة من قَبل المتابعين، حيث شكك بعضهم بمصداقية التغريدة في إشارة إلى "كذبة أبريل".
بينما استنكرها البعض الآخر مشيرًا إلى إمكانية استخدامها من قبل السياسيين للمراوغة، وطالب البعض بإضافة خواص أخرى مثل خاصية عدم الإرسال " unsend" والمرجعية " bookmark".
وطالب العديد من مستخدمي التطبيق بإضافة ميزة التعديل والتي تتواجد في العديد من الشبكات الاجتماعية الأخرى مثل فيسبوك، أنستقرام، ولينكدان، وبالرغم من أن الأمر يبدو بسيطًا وفعالًا إلا أنه قوبل برفض تام من قِبل الشركة.
كان تويتر واضحًا جدًا بشأن نيته عدم إضافة هذه الخاصية، حيث إنه يرى أن تطبيقها سيقوض الطبيعة العفوية في كتابة التغريدات التي يتمتع بها التطبيق، كما أنها ستحتاج إلى تعديل خاصية إعادة التغريد لتظهر أن المنشور قد تم إعادة تحريره لاحقًا بواسطة الناشر الأصلي.
أكد الرئيس التنفيذي السابق، جاك دورسي أن خاصية التعديل لن ترى النور أبدًا، قائلا، "ربما لن نفعل ذلك أبدًا".
ورداً على مبررات تويتر، طالب بعض المطورين بإضافة زر تراجع "undo"، ليسمح للمستخدمين بإلغاء منشور ما بعد نشره، على غرار تطبيق Gmail، والذي يسمح للمستخدمين بإلغاء البريد الإلكتروني بعد إرساله خلال 30 ثانية بعد الضغط على زر "إرسال".
وعلى الرغم من معارضة تويتر لهذه الخاصية، إلا أنه يُشاع أن هذه الوظيفة من المحتمل أن تكون جزءا من خدمة اشتراك يقدمها التطبيق قريباً ولا تنطبق على المستخدمين المجانيين، حيث يسعى تويتر لتحقيق الهدف الطموح المتمثل في مضاعفة إيراداته السنوية بحلول عام 2023، وقد تكون خدمة الاشتراك هذه هي الخطوة الأولى نحو الهدف المذكور.
يمكن أن يتضمن الاشتراك أيضًا المزيد من الخيارات الأخرى مثل تخصيص الملف الشخصي والنشرات الإخبارية وخيارات الإعلان والعلامة التجارية.
وقد كشفت تويتر منذ فترة أن الشركة ستختبر منتجات الاشتراك في الأماكن العامة، وتأمل الشركة أن يتم طرح بعض هذه المنتجات.
كما تدرس الشركة أيضا إمكانية قيام المستخدمين بالدفع لبعضهم البعض مقابل محتوى حصري، وهي خاصية تم تطبيقها في خدمات البث مثل Twitch أو YouTube. ومن المرجح جدًا أن يرتفع منشئو المحتوى على النظام الأساسي إذا حدث ذلك.