مشاركة أوروبية وأفريقية واسعة في "الصلاة من أجل الإنسانية"
الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية أعلنت ترحيبها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصوم والصلاة والدعاء، الخميس، من أجل أن يرفع الله وباء كورونا.
أعلن البروفيسور إيثيان إهيلي، الأمين العام لاتحاد الجامعات الأفريقية، مشاركته في مبادرة الصلاة من أجل الإنسانية، الخميس، 14 مايو/أيار الجاري، التي دعت إليها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، ليرفع الله وباء كورونا ويعين الإنسانية على مواجهته.
وقال إهيلي خلال مقطع فيديو نشره الاتحاد، إن هذه الدعوة مستوحاة من مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية.
وأضاف أن الاتحاد يتشارك مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية إيمانها بأهمية البحث العلمي في التصدي لهذا الوباء، مع ضرورة الإيمان واللجوء إلى الله ليعيننا في مواجهته.
ودعا إهيلي أساتذة وطلاب الجامعات الأفريقية إلى المشاركة في هذا الحدث الإنساني، وأن يتوجهوا إلى الله بالصلاة والدعاء في 14 مايو/أيار، من أجل أن يرفع الله وباء فيروس كورونا.
ويعد اتحاد الجامعات الأفريقية واحدًا من أهم اتحادات الجامعات العالمية، إذ يضم في عضويته أكثر من مائتي مؤسسة تعنى بالتعليم العالي والبحث العلمي من مختلف دول القارة الأفريقية ومجموعاتها اللغوية.
كما أعلنت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية ترحيبها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصوم والصلاة والدعاء، الخميس، من أجل أن يرفع الله وباء كورونا عن الإنسانية.
ودعا رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية مهاجري زيان في تصريح له الجاليات المسلمة في أوروبا إلى المشاركة في الدعاء الجماعي بالخير واللطف.
وأوضح أن الظروف الحالية تحتم على الجميع التضامن لمواجهة وباء كورونا، مؤكداً ترحيبه باسم المراكز الإسلامية والجاليات المسلمة في أوروبا بهذه المبادرة الإنسانية التي تشكل فرصة لتجسيد وثيقة الأخوة الإنسانية.
يذكر أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية كانت قد أصدرت بيانًا دعت فيه القيادات الدينية وجموع الناس حول العالم للصلاة والصيام والدعاء من أجل الإنسانية في 14 مايو/أيار.
وأعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وعدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والمجتمعية ترحيبهم ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي.