اتحاد اللاعبين المحترفين يرفض استكمال أبطال آسيا في قطر
رفض اتحاد اللاعبين المحترفين قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم باستكمال مباريات القسم الشرقي لدوري أبطال آسيا في قطر.
وكان الاتحاد الآسيوي قرر نقل ما تبقى من مباريات القسم الشرقي لـدوري أبطال آسيا إلى قطر لإقامتها في الفترة من 18 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 13 ديسمبر/ كانون الأول، على غرار مع حدث في القسم الغربي.
ولم يلعب من مباريات القسم الشرقي سوى الجولة الأولى والثانية من دور المجموعات، حيث توقفت المنافسات بعد ذلك، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
ويتبقى لكل فريق من الـ16 المشاركين في دور المجموعات 4 جولات، بالإضافة إلى مراحل ثمن وربع ونصف النهائي.
وأقيمت مباريات القسم الغربي في قطر خلال سبتمبر/ أيلول الماضي، وأصيب خلالها عدد من اللاعبين بفيروس كورونا المستجد، معظمهم كان من الهلال السعودي، الذي قرر الاتحاد الآسيوي استبعاده بسبب عديد الإصابات التي ضربت صفوفه.
وقال اتحاد اللاعبين في بيان رسمي: "نشعر بخيبة أمل وقلق من الافتقار للمشاورات مع اللاعبين المحترفين بشأن إقامة مباريات دوري أبطال آسيا في قطر والتخطيط لبروتوكولات فيروس كورونا".
وأضاف البيان: "هذه الأمور أثرت على الصحة النفسية والبدنية للاعبين بالإضافة إلى ضغط بطولات الدوري المحلي".
وانتقد البيان، غياب المناقشات مع اتحاد اللاعبين المحترفين أو الاتحادات الرسمية للاعبين في أستراليا واليابان وماليزيا وكوريا الجنوبية وتايلاند، بشأن إقامة مباريات القسم الشرقي لدوري أبطال آسيا في قطر، الأمر الذي يدفعه لرفض خطوة الاتحاد الآسيوي باستضافة "الدوحة" لتلك المباريات.
وأكد اتحاد اللاعبين المحترفين أنه لم يحصل على أي معلومات بشأن تفشي الفيروس في المنطقة المعزولة التي ستستضيف مباريات القسم الشرقي، مشيرا إلى أن العديد من اللاعبين الذين سيكملون تلك اللقاءات في قطر، أبدوا قلقهم لاتحاداتهم بشأن السفر خلال الجائحة والخضوع للعزل الصحي لأسبوعين عند العودة إلى بلادهم.
ويرغب الاتحاد الآسيوي في إكمال البطولة من أجل الوفاء بمتطلبات حقوق البث التلفزيوني، علما بأنه اختار قطر لإقامة المباراة النهائية، وذلك يوم 19 ديسمبر.