يبدو أن نادي ليفربول سيشهد تغييرات جذرية وتاريخية عليه خلال المستقبل القريب
موقع "ذا أتلتيك" في نسخته البريطانية، كشف أن مؤسسة "فينواي" الأمريكية، والمالكة لليفربول، باتت منفتحة حاليا على بيع النادي، وذلك بمقابل قد يصل إلى 3.6 مليار جنيه إسترليني.
ورغم أن "فينوي" لم تكن منفتحة في الماضي على فكرة بيع ليفربول، لكن الوضع تغير الآن، وباتت متقبلة لفكرة وصول عروض لشراء النادي.
وطبقا لـ"ذا أتلتيك"، فإن مجموعة "فينواي" استعانت بمؤسسات مالية عملاقة للمساهمة في عملية البيع على غرار "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلي".
وفي بيان من "فينواي" لموقع "ذا أتلتيك" أكدت المجموعة الأمريكية أنها ستواصل العمل على تطوير ليفربول ونجاحه داخل وخارج الملعب، طالما هي ظلت تملك معظم أسهم النادي.
وأضافت: "لقد تلقت فينواي بشكل متكرر خطابات إبداء الاهتمام من أطراف ثالثة تسعى إلى أن تصبح مساهمين في ليفربول".
وأردفت: "فينواي منفتحة الآن على ذلك الأمر بموجب الشروط والأحكام الصحيحة، سننظر في مساهمين جدد إذا كان ذلك في مصلحة ليفربول كنادي".
يذكر أن "فينواي" تمتلك ليفربول منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2010، عندما اشترت النادي من جورج جيليت جونيور وتوم هيكس.
ومنذ 2010 إلى الآن، استطاع ليفربول تحت قيادة "فينواي" تحقيق نجاحات والفوز بكل الألقاب الممكنة خاصة خلال حقبة المدرب الألماني يورجن كلوب التي بدأت في 2015.
ومن أبرز الإنجازات في هذه الحقبة، استعادة لقب الدوري الإنجليزي الذي كان غائبا عن خزائن ليفربول منذ 30 عاما.