40 فعالية ثقافية في مهرجان "السمحة التراثي" بالإمارات
المهرجان يعد حدثا سنويا ينتظره أهل السمحة الإماراتية نظرا لما يتضمنه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية واقتصادية تخلق حراكا متنوعا.
ينطلق مهرجان السمحة التراثي، الأحد، في نسخته العاشرة بمدينة السمحة الإماراتية، ويعد حدثا سنويا يلعب دورا مميزا في الحفاظ على الموروث الإماراتي، ويؤدي أدوارا فاعلة في حياة أهل المنطقة ومؤسساتها.
ويستمر المهرجان، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات، أسبوعا تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل رئيس الإمارات، رئيس النادي.
ويتضمن المهرجان، الذي يحضره وجهاء وأعيان منطقة السمحة الإماراتية وممثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم الراعي الرئيس للمهرجان، وممثلو الجهات الراعية والمساهمة الأخرى، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام، نحو 40 فعالية تشمل أنشطة تراثية وثقافية وترفيهية ومسابقات وجوائز يومية.
يعد المهرجان حدثاً سنوياً ينتظره أهل السمحة الإماراتية؛ نظرا لما يتضمنه من فعاليات تراثية وثقافية ورياضية واقتصادية تخلق حراكا متنوعا يشهد حضوراً لافتاً من أهل منطقة السمحة والزوار القادمين من مختلف مناطق الإمارات وأيضا السياح والدبلوماسيين والفنانين.
كما يحرص طلاب المدارس على حضور المهرجان، إذ توليهم إدارته اهتماما خاصا ضمن برنامج زيارات منظم يشمل المحاضرات التوعوية والجولات التراثية، فضلا عن المسابقات التي يوفر لها رعاة المهرجان جملة متنوعة من الجوائز القيّمة.
ويلعب المهرجان دورا مميزا في الحفاظ على الموروث الإماراتي، ويؤدي أدوارا فاعلة في حياة أهل السمحة ومؤسساتها، إذ يتمثل دوره الاجتماعي في جمع جهود الجهات الرسمية والأهلية وتنسيقها لخدمة أبناء المنطقة أنموذجا يحتذى به منذ انطلاقته قبل 10 سنوات.
وتتضافر جهود نادي تراث الإمارات مع مساهمات ودعم وتعاون مختلف الهيئات والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة والجهات التطوعية في صيغة مثلى من المشاركة المجتمعية لإنجاح المهرجان بخاصة، وللحفاظ على التراث الإماراتي وتقاليد المجتمع الأصيلة، وبما يعكس الالتزام الراسخ للجميع في تجسيد ونشر الوعي بالتراث، ودعم الانتماء والهوية الوطنية تجاه الموروث باعتباره مصدرا للهوية الوطنية الإماراتية.