ليس مصابا ولا موقوفا.. لماذا يغيب نايف أكرد عن منتخب المغرب ضد تنزانيا؟
لن يكون منتخب المغرب قادرا على الاستعانة بخدمات مدافعه نايف أكرد، لاعب وست هام يونايتد الإنجليزي، في مستهل رحلته بتصفيات كأس العالم 2026.
منتخب المغرب يحل ضيفا على تنزانيا، يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، على ملعب بنجامين مكابا الوطني بالعاصمة التنزانية دار السلام، في افتتاح مشواره بالمجموعة الخامسة من تصفيات كأس العالم 2026.
وستكون هذه المباراة هي الأولى لمنتخب المغرب في تصفيات كأس العالم 2026، بعد انسحاب منتخب إريتريا الذي كان سيواجه "أسود الأطلس" يوم الخميس المقبل.
ويسعى منتخب المغرب للترشح للمرة الثالثة على التوالي لنهائيات كأس العالم، سعيا لتكرار ملحمة النسخة السابقة التي احتل فيها المركز الرابع خلف الأرجنتين وفرنسا وكرواتيا على الترتيب.
لماذا يغيب نايف أكرد عن منتخب المغرب ضد تنزانيا؟
غير أن نايف أكرد لن يشارك مع بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة خلال المواجهة المنتظرة أمام تنزانيا، رغم أنه ليس مصابا ولا موقوفا.
صاحب الـ27 عاما تعرض لإصابة في الرأس خلال المباراة الأخيرة لفريقه أمام نوتنغهام فورست، يوم الأحد الماضي، ضمن منافسات الجولة الـ12 من الدوري الإنجليزي، لكنه لا يعاني منها حاليا.
وعلى الرغم من ذلك، لن يكون بمقدور أكرد المشاركة ضد تنزانيا، حيث يجبر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الأندية والمنتخبات على عدم استدعاء اللاعبين الذي أصيبوا على مستوى الرأس لـ6 أيام على أقل تقدير، مع القيام بفحوصات منتظمة بهدف تفادي حصول انتكاسة صحية.
وبناء على ذلك، قرر وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، توجيه الدعوة لجواد الياميق، مدافع الوحدة السعودي، للاستعانة به في موقعة بداية رحلة المونديال.
ماذا قدم نايف أكرد مع منتخب المغرب؟
انضم نايف أكرد لمنتخب المغرب عام 2016 في فنرة لعبه مع الفتح الرباطي، ودشن أول ظهور له خلال المواجهة الودية أمام كندا، والتي انتهت بالتعادل السلبي.
وشارك أكرد في 37 مباراة مع "أسود الأطلس" ضمن مختلف المسابقات، سجل خلالها هدفا وحيدا، تحديدا خلال مواجهة السودان ضمن تصفيات كأس العالم 2022.
وأسهم نجم الفريق اللندني في الملحمة التي حققها منتخب المغرب خلال المونديال الأخير، ولو أنه غاب عن ربع ونصف النهائي ومباراة المركز الثالث والرابع لأسباب صحية.
وشارك نايف أكرد في آخر 7 مباريات خاضها بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، تباعا أمام البرازيل وبيرو والرأس الأخضر، فضلا عن جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو وكوت ديفوار وليبيريا.