تركي آل الشيخ يتحدث عن حقيقة إقالته واحتكار "بي إن"
تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، يتحدث عن حقيقة إقالته ورفضه مقابلة ميشيل بلاتيني وألكسندر تشيفرين، واحتكار بي إن.
تحدث تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، عن الشائعات التي تداولها البعض بشأن إقالته من منصبه، مشيراً إلى أنه رفض مقابلة ميشيل بلاتيني وألكسندر تشيفرين مؤخرا.
خبير مزدوج يحذر بلجيكا من "الفخ التونسي"
وقال آل الشيخ في بيان نُشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي: "تداول في اليومين الماضيين خبر إقالتي من منصبي، "أولا: هذا تكليف وليس تشريفا، وإذا حدث فهناك الملايين من مثل تركي آل الشيخ وأفضل منه، وثانيا: أسعدني ما لمسته من فرحة بتصديق هذه االشائعة من قبل المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم".
وواصل: "نحن الحمدلله نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك، وسيدي ولي العهد وللشعب السعودي العزيز.. نخطئ ونصيب، فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم".
وأكمل آل الشيخ: "ساءني كثيراً بعض الأشياء في الفترة الماضية، ومنها ظهور جوزيف بلاتر (رئيس الفيفا السابق) الإعلامي وتصريحاته، لو كنت مكانه لخجلت من نفسي، وتواريت عن الأنظار تماما، خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين".
وواصل: "يحاول مقروبون من ميشيل بلاتيني- رئيس اليويفا السابق- التواصل معي، وأقول لهم بوضوح: لا يشرفني ذلك، فبلاتيني خرج من الباب الصغير، ومن المفترض ألا يعود، أيضاً يحاول رئيس اليويفا، ألكسندر تشيفرين، الالتقاء بي، وأقول له بوضوح: إنني لا أحب الرجال المتلونين، وإذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحا من القضايا العادلة، ومن الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة بي إن، التي تجبروننا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي وجميع الدول العربية، ضاربين برأيهم عرض الحائط".
واختتم: "أما بالنسبة للسيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، فهو صديق وأكنّ له، والمملكة كذلك، كل احترام وأتمنى رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة، وأتمنى أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة، وألا يترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها "بي إن" الرياضية استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف، وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية، وفِي نهاية المطاف، فإن فيفا صاحبة الحقوق، تعد مسؤولة عما يبث من خلال بي إن في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة"، مضيفا: "وفي الختام.. كأس العالم 2022.. للحديث بقية".