«لا يمكن تكراره».. تحذير جديد من خطورة كأس العالم للأندية
أصدر الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين "فيفبرو" بيانا ينتقد فيه بطولة كأس العالم للأندية 2025.
ويأتي ذلك بعد الاجتماع الذي عقده جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، مع ممثلين عن الاتحادات والنقابات الخاصة باللاعبين لمناقشة صحة اللاعبين وتحسين أوضاعهم، مع التركيز على جدول المباريات والتوازن بين المنتخبات والأندية.
ويُسدل الستار على مسابقة كأس العالم للأندية بإقامة المباراة النهائية بين باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي مساء الأحد.
وانطلقت كأس العالم للأندية هذا العام بشكلها الموسع وسط جدل واسع، بسبب جدول المباريات وتراكمها، بالإضافة إلى ارتفاع درجات الحرارة، وغيرها.
الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ينتقد كأس العالم للأندية 2025
في ضوء ذلك، دعَّم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين اللاعبين من خلال بيان رفض فيه رفضًا قاطعًا تنظيم كأس العالم للأندية من جديد.
وبدأ البيان الصادر عن الاتحاد بالإشادة بالسماح للجماهير برؤية العديد من نجوم كرة القدم العالمية معًا، لكنه حذّر أيضًا من أن "هذه البطولة تُخفي انفصالا خطيرًا عن الواقع الذي يواجهه معظم لاعبي كرة القدم حول العالم".
وكان جياني إنفانتينو رئيس الفيفا في مرمى الانتقادات، حيث أكد البيان: "ما قُدّم على أنه احتفال عالمي بكرة القدم لم يكن سوى خيال من صنع الفيفا، بقيادة رئيسه، دون حوار، ودون مراعاة للحساسية، ودون احترام لمن يُواصلون اللعبة بجهودهم اليومية".
ومن القضايا الأخرى التي تطرق إليها البيان الرواتب، حيث أشار إلى أن غالبية لاعبي كرة القدم لا يتقاضون رواتبهم كاملة.
كما وصف "فيفبرو" الظروف التي أُقيمت فيها المباريات بأنها "غير مقبولة" نظرًا لارتفاع درجات الحرارة: "أُقيمت البطولة في ظروف غير مقبولة، وأُقيمت المباريات في أوقات شديدة الحرارة وفي درجات حرارة تُعرّض السلامة البدنية للاعبين للخطر".
وأكمل: "لا يجب إدانة هذا الوضع فحسب، بل يجب التحذير منه بشدة، ما حدث لا يمكن أن يتكرر تحت أي ظرف من الظروف في كأس العالم لكرة القدم العام المقبل".
واختتم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين رسالته بالدفاع عن الصحة البدنية والنفسية للاعبين، نظرًا لجدول المباريات "المزدحم" بشكل متزايد: "لم يعد بإمكاننا التلاعب بصحة لاعبي كرة القدم لتغذية آلة تسويقية، لا يمكن أن يكون هناك مشهد ممتع إذا كُممت أصوات الأبطال".
