غدا.. انطلاق مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا
تنطلق غدا، في العاصمة القطرية الدوحة، فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، ولمدة 5 أيام حتى 9 مارس/آذار.
ويجمع المؤتمر قادة العالم مع ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني والبرلمانيين والشباب لطرح أفكار جديدة، والحصول على تعهدات جديدة بالدعم، وتحفيز الوفاء بالالتزامات المتفق عليها من خلال برنامج عمل الدوحة.
- أزمة ديون خطيرة "تختمر".. 52 دولة على بعد خطوة من التخلف عن السداد
- غوتيريش يندد: الدول الغنية تخنق "الفقيرة" بفائدة "جشعة"
ومن المتوقع أن يُعلَن في المؤتمر عن مبادرات محددة ونتائج ملموسة تساعد في التصدي لتحديات أقل البلدان نمواً.
جلسات رفيعة المستوى
ويتضمن المؤتمر جلسات عامة تُعقَد بموازاتها اجتماعات مواضيعية رفيعة المستوى، فضلاً عن سلسلة من الأحداث الجانبية بشأن مختلف الأولويات المواضيعية لبرنامج عمل الدوحة.
وعلى مدى خمسة أيام، ستُنظَّم أيضاً على هامش المؤتمر أحداث مخصّصة للقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والشباب والبرلمانيين ومسارات التعاون بين بلدان الجنوب.
أهداف التنمية المستدامة
يأتي ذلك بينما تخوض أقل البلدان نمواً في العالم سباقاً مع الزمن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
وحسب الأمم المتحدة، لا بد من أن تمهّد السنوات المتبقية لشراكةٍ عالمية جديدة من أجل ضمان استفادة أقل البلدان نمواً، البالغ عددها 46 بلداً، من التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.
ويمثل مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً فرصةً لا تُتاح إلا مرة واحدة كل 10 سنوات لتسريع التنمية المستدامة في المناطق الأكثر حاجة إلى المساعدة الدولية، والاستفادة من الإمكانات الكاملة لأقل البلدان نمواً على نحو يساعدها على التقدم نحو الازدهار.
المحاور الرئيسية الستة للمؤتمر:
1. الاستثمار في الناس والقضاء على الفقر وبناء القدرات
2. تسخير قوة العلم والتكنولوجيا والابتكار
3. دعم التحوّل الهيكلي بوصفه محركاً لتحقيق الازدهار
4. تعزيز مشاركة أقل البلدان نمواً في التجارة الدولية والتكامل الإقليمي
5. مواجهة تغيُّر المناخ والتعافي من جائحة كوفيد-19 وبناء القدرة على الصمود
6. تعبئة الشراكات الدولية من أجل الخروج المستدام من فئة أقل البلدان نموا